كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 3)

3427 - حدثني يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت
: دعا النبي صلى الله عليه و سلم فاطمة ابنته في شكواه التي قبض فيها فسارها بشيء فبكت ثم دعاها فسارها فضحكت قالت فسألتها عن ذلك فقالت سارني النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرني أنه يقبض في وجعه التي توفي فيه فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت
[ 3511 ، 4170 ، 5928 وانظر 3048 ]
[ ش ( شكواه ) مرضه ]
3428 - حدثنا محمد بن عرعرة حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال
: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدني ابن عباس فقال له عبد الرحمن بن عوف إن لنا أبناء مثله فقال إنه من حيث تعلم فسأل عمر ابن عباس عن هذه الآية { إذا جاء نصر الله والفتح } . فقال أجل رسول الله صلى الله عليه و سلم أعلمه إياه قال ما أعلم منها إلا ما تعلم
[ 4043 ، 4167 ، 4685 ، 4686 ]
[ ش ( يدني ) يقرب . ( مثله ) أي في العمر والمراد هو شاب ونحن شيوخ فلم تقدمه علينا . ( من حيث تعلم ) من أجل ما تعلمه من أنه عالم . ( الآية ) أي السورة التي أولها هذه الآية . ( أجل رسول الله ) أي مجيء النصر والفتح ودخول الناس في الدين كل ذلك علامة قرب وفاته صلى الله عليه و سلم . ( أعلمه إياه ) أخبره به ]
3429 - حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة ابن الغسيل حدثنا عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي مات فيه بملحفة قد عصب بعصابة دسماء حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ( أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام فمن ولي منكم شيئا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم ) . فكان آخر مجلس جلس فيه النبي صلى الله عليه و سلم
[ ر 885 ]
[ ش ( ابن الغسيل ) في رواية بدون لفظ ابن والمراد بالغسيل حنظلة الصحابي رضي الله عنه الذي استشهد في أحد وكان قد سمع الدعوة إلى الجهاد فخرج وهو جنب كما أخبرت زوجته ثم أخبر صلى الله عليه و سلم أن الملائكة قد غسلته ]

الصفحة 1327