كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 3)

3443 - حدثنا علي بن عبد الله أخبرنا سفيان حدثنا شبيب بن غرقدة قال سمعت الحي يحدثون عن عروة
: أن النبي صلى الله عليه و سلم أعطاه دينارا يشتري له به شاة فاشترى له به شاتين فباع إحداهما بدينار وجاءه بدينار وشاة فدعا له بالبركة في بيعه وكان لو اشترى التراب لربح فيه
قال سفيان كان الحسن بن عمارة جاءنا بهذا الحديث عنه قال سمعه شبيب من عروة فأتيته فقال شبيب إني لم أسمعه من عروة . قال سمعت الحي يخبرونه عنه ولمن سمعته يقول سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة ) . قال وقد رأيت في داره سبعين فرسا قال سفيان يشتري له شاة كأنها أضحية
[ ش ( الحي ) أي قبيلته . ( عروة ) البارقي رضي الله عنه . ( معقود ) مقرون ومربوط . ( بنواصي الخيل ) جمع ناصية وهي مقدم الرأس والمراد أن الخير ملازم للخيل سواء كانت للتجارة أم للحرب أم للركوب ونحو ذلك ]
3444 - حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة )
[ ر 2694 ]
3445 - حدثنا قيس بن حفص حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت أنسا
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( الخيل معقود في نواصيها الخير )
[ ر 2696 ]
3446 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت أرواثها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها كان ذلك له حسنات . ورجل ربطها تغنيا وسترا وتعففا لم ينس حق الله في رقابها وظهورها فهي له كذلك ستر . ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي وزر ) . وسئل النبي صلى الله عليه و سلم عن الحمر فقال ( ما أنزل علي فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } )
[ ر 2242 ]

الصفحة 1332