كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 3)

3449 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول حدثنا أبو سعيد الخدري قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم )
[ ر 2740 ]
[ ش ( فئام ) جماعة من الناس لا واحد له من لفظه ]
3450 - حدثنا إسحاق حدثنا النضر أخبرنا شعبة عن أبي جمرة سمعت زهدم بن مضرب سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما يقول
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - قال عمران فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا - ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن )
[ ر 2508 ]
3451 - حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته )
قال إبراهيم وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار
[ ر 2509 ]
2 - باب مناقب المهاجرين وفضلهم
منهم أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة التيمي رضي الله عنه
وقول الله تعالى { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون } / الحشر 8 / . وقال { إلا تنصروه فقد نصره الله - إلى قوله - إن الله معنا } / التوبة 40 / . قالت عائشة وأبو سعيد وابن عباس رضي الله عنهم وكان أبو بكر مع النبي صلى الله عليه و سلم في الغار
[ ر 3692 ]
[ ش ( أخرجوا ) أخرجهم كفار قريش من مكة . ( يبتغون فضلا ) يطلبون بهجرتهم فضل الله وغفرانه . ( وينصرون الله ) وينصرون دين الله تعالى وشرع نبيه صلى الله عليه و سلم . ( إلا تنصروه ) أي إلا تنصروا محمدا صلى الله عليه و سلم بقتالكم معه ودفاعكم عنه وعن شريعته . ( نصره الله ) تولى نصره وحفظه . ( إلى قوله ) وتتمتها { إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن } . ( أخرجه الذين كفروا ) يوم الهجرة . ( ثاني اثنين ) أحد الاثنين وهما الرسول صلى الله عليه و سلم وأبو بكر رضي الله عنه . ( الغار ) نقب في أعلى جبل ثور القريب من مكة . ( لا تحزن ) لا تخف . ( معنا ) بنصرته وعونه وحفظه ]

الصفحة 1335