3524 - حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان قال حدثني عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال
: بعث النبي صلى الله عليه و سلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وإن وكان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده )
[ 4004 ، 4198 ، 4199 ، 6252 ، 6764 ]
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة ابن زيد رضي الله عنهما رقم 2426 . ( بعثا ) سرية وهي القطعة من الجيش . ( فطعن ) قدح وتكلم فيها . ( بعض الناس ) وكان أشدهم في هذا عياش ابن أبي ربيعة المخزومي رضي الله عنه . ( إمارة أبيه ) زيد بن حارثة رضي الله عنه في غزوة مؤتة . ( وايم الله ) يمين الله . ( لخليقا ) جديرا لائقا بها ]
3525 - حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت
: دخل علي قائف والنبي صلى الله عليه و سلم شاهد وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان فقال إن هذه الأقدام بعضها من بعض قال فسر بذلك النبي صلى الله عليه و سلم وأعجبه فأخبر به عائشة
[ ر 3362 ]
[ ش ( دخل علي قائف ) هو الذي يلحق الفروع بالأصول بالشبه والعلامات والمراد به هنا مجزز المدلجي رضي الله عنه وكان هذا قبل أن يفرض الحجاب أو بعده وكانت عائشة رضي الله عنها من وراء حجاب . ( شاهد ) حاضر . ( مضطجعان ) نائمان وأقدامهما ظاهرة . ( فأخبر به عائشة ) أي أخبرها بما قاله القائف لسروره الشديد به صلى الله عليه و سلم تأكيدا لما قد سمعته إذ كانت حاضرة أو ظنا منه أنها لم تسمع ذلك وخاصة إذا كانت من وراء حجاب بل إن هذا يؤكد أنها كانت من وراء حجاب مما جعل النبي صلى الله عليه و سلم يظن أنها لم تسمعه . أو المعنى سر بذلك صلى الله عليه و سلم فأخبرها بسروره والله أعلم ]
18 - باب ذكر أسامة بن زيد رضي الله عنه