3526 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عروة عن عائشة رضي الله عنها
: أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية فقالوا من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه و سلم
وحدثنا علي حدثنا سفيان قال ذهبت أسأل الزهري عن حديث المرأة المخزومية فصاح بي قلت لسفيان فلم تحتمله عن أحد ؟ قال وجدته في كتاب كان كتبه أيوب بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها
: أن امرأة من بني مخزوم سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فلم يجترئ أحد أن يكلمه فكلمه أسامة بن زيد فقال ( إن بني إسرائيل كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه لو كانت فاطمة لقطعت يدها )
[ ر 2505 ]
3527 - حدثني الحسن بن محمد حدثنا أبو عباد يحيى بن عباد حدثنا الماجشون أخبرنا عبد الله بن دينار قال
: نظر ابن عمر يوما وهو في المسجد إلى رجل يسحب ثيابه في ناحية من المسجد فقال انظر من هذا ؟ ليت هذا عندي قال له إنسان أما تعرف هذا يا أبا عبد الرحمن ؟ هذا محمد بن أسامة قال فطأطأ ابن عمر رأسه ونقر بيديه في الأرض ثم قال لو رآه رسول الله صلى الله عليه و سلم لأحبه
[ ش ( ليت هذا عندي ) قريبا مني حتى أنصحه وأعظه . ( محمد بن أسامة ) ابن زيد رضي الله عنهم . ( فطأطأ . . ) خفضه . ( لأحبه ) لمحبته لأبيه وجده ]
3528 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا معتمر قال سمعت أبي حدثنا أبو عثمان عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما
: حدث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يأخذه والحسن فيقول ( اللهم أحبهما فإني أحبهما )
[ 3537 ، 5657 ]
3529 - وقال نعيم عن ابن المبارك أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني مولى لأسامة بن زيد
: أن الحجاج بن أيمن بن أم أيمن وكان أيمن بن أم أيمن أخا أسامة بن زيد لأمه وهو رجل من الأنصار فرآه ابن عمر لم يتم ركوعه ولا سجوده فقال أعد
قال أبو عبد الله وحدثني سليمان بن عبد الرحمن حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن نمر عن الزهري حدثني حرملة مولى أسامة بن زيد أنه بينما هو مع عبد الله بن عمر إذ دخل الحجاج بن أيمن بن أم أيمن فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال أعد فلما ولى قال لي ابن عمر من هذا ؟ قلت الحجاج بن أيمن بن أم أيمن فقال ابن عمر لو رأى هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم لأحبه . فذكر حبه وما ولدته أم أيمن
قال وحدثني بعض أصحابي عن سليمان وكانت حاضنة النبي صلى الله عليه و سلم
[ ش ( حبه وما ولدته أم أيمن ) ميله لها ولأولادها ذكورا وإناثا . ( حاضنته ) هي الداية التي تقوم على تربية الصغير والمرأة التي تقوم مقام الأم في تربية الولد بعد وفاتها . والداية تطلق على المرضع الأجنبية والحاضنة والقابلة ]
19 - باب مناقب عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما