كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 3)

3564 - حدثنا عبد اله بن عبد الوهاب حدثنا حماد حدثنا هشام عن أبيه قال
: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت عائشة فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فقلن يا أم سلمة والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فمري رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما كان أو حيثما دار قالت فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه و سلم قالت فأعرض عني فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال ( يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها )
[ ر 2435 ]
31 - باب مناقب الأنصار
{ والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا } / الحشر 9 /
[ ش ( تبوؤوا ) اتخذوا والتزموا والتبوؤ في الأصل التمكن والاستقرار . ( الدار ) دار الهجرة وهي المدينة حيث سكنها الأنصار قبل مجيء المهاجرين إليها وبنوا فيها المساجد قبل قدوم النبي صلى الله عليه و سلم . ( والإيمان ) أي وآثروا الإيمان وألفوه . ( هاجر إليهم ) من المسلمين . ( حاجة ) حسدا . ( مما أوتوا ) مما أعطي المهاجرون من أموال الغنيمة وغيرها ]
3565 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا غيلان ابن جرير قال قلت لأنس
: أرأيت اسم الأنصار كنتم تسمون به أم سماكم الله ؟ قال بل سمانا الله
كنا ندخل على أنس فيحدثنا مناقب الأنصار ومشاهدهم ويقبل علي أو على رجل من الأزد فيقول فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا
[ 3631 ]
[ ش ( سمانا الله ) تعالى به في مثل قوله { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار } . / التوبة 100 / . ( مناقب ) ما كان لهم من مآثر . ( مشاهدهم ) ما حضروه من المواقف في سبيل الإسلام . ( رجل ) يحتمل أنه غيلان ويحتمل غيره . ( الأزد ) الأنصار لأن أزد اسم أبيهم ]

الصفحة 1376