13 - حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن حسين المعلم قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لإخيه...رقم 45
( لا يؤمن أحدكم ) الإيمان الكامل . ( ما يحب لنفسه ) من فعال الخير ]
7 - حب الرسول صلى الله عليه و سلم من الإيمان
14 - حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
: ( فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده )
[ ش ( فوالذي نفسي بيده ) أقسم بالله تعالى الذي حياتي بيده . ( أحب إليه ) مقدما لديه وعنوان ذلك الطاعة والاقتداء وترك المخالفة ]
15 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم ( ح ) . وحدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم
: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم أكثر من الأهل والولد والوالد رقم 44 ]
8 - باب حلاوة الإيمان
16 - حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
[ 12 ، 5694 ، 6542 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان رقم 43
( وجد حلاوة الإيمان ) انشرح صدره للإيمان وتلذذ بالطاعة وتحمل المشاق في الدين والحلاوة في اللغة مصدر حلو يحلو وهي نقيض المرارة . ( لا يحبه إلا لله ) لا يقصد من حبه غرضا دنيويا . ( يقذف ) يرمى ]
9 - باب علامة الإيمان حب الأنصار
17 - حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال أخبرني عبد الله بن عبد الله بن جبر قال سمعت أنسا عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
: ( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )
[ 3537 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنه من الإيمان رقم 74
( آية ) علامة . ( الأنصار ) جمع ناصر ونصير وهم كل من آمن بالنبي صلى الله عليه و سلم من الأوس والخزرج سموا بذلك لنصرتهم له صلى الله عليه و سلم . ( النفاق ) إظهار الإيمان وإضمار الكفر والمنافق هو الذي يظهر خلاف ما يبطن ]