كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 4)

3818 - أخبرني عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر قال
: أصطبح الخمر يوم أحد ناس ثم قتلوا شهداء
[ ر 2660 ]
[ ش ( اصطبح الخمر ) شربه صبوحا والصبوح ما يشرب أو يؤكل وقت الصباح ]
3819 - حدثنا عبدان حدثنا عبد الله أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم
: أن عبد الرحمن بن عوف أتي بطعام وكان صائما فقال قتل مصعب ابن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه وأراه قال وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام
[ ر 1215 ]
3820 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن عمرو سمع حابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال
: قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد أرأيت إن قتلت فأين أنا ؟ قال ( في الجنة ) . فألقى تمرات في يده ثم قاتل حتى قتل
[ ش أخرجه مسلم في الإمارة باب ثبوت الجنة للشهيد رقم 1899
( رجل ) قيل هو عمير بن الحمام رضي الله عنه والظاهر أنه غيره لأن قصته كانت في بدر ]
3821 - حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا الأعمش عن شقيق عن خباب بن الأرث رضي الله عنه قال
: هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم نبتغي وجه الله فوجب أجرنا على الله ومنا من مضى أو ذهب لم يأكل من أجره شيئا كان منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد لم يترك الا نمرة كنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه وإذا غطي بها رجلاه خرج رأسه فقال لنا النبي صلى الله عليه و سلم ( غطوا بها رأسه واجعلوا على رجله الإذخر ) . أو قال ( ألقوا على رجليه من الإذخر ) . ومنا من قد أيعنت له ثمرته فهو يهدبها
[ ر 1217 ]
3822 - أخبرنا حسان بن حسان حدثنا محمد بن طلحة حدثنا حميد عن أنس رضي الله عنه
: أن عمه غاب عن بدر فقال غبت عن أول قتال النبي صلى الله عليه و سلم لئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه و سلم ليرين الله ما أجد فلقي يوم أحد فهزم الناس فقال اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وأبرأ إليك مما جاء به المشركون فتقدم بسيفه فلقي سعد ابن معاذ فقال أين يا سعد أني أجد ريح الجنة دون أحد فمضى فقتل فما عرف حتى عرفته أخته بشامة أو ببنانه وبه بضع وثمإنون طعنة وضربة سيف ورمية بسهم
[ ر 2651 ]
[ ش ( بشامة ) هي علامة في البدن يخالف لونها لون سائره قد تكون في الوجه وغيره وقد ينبت عليها الشعر فتسمى الخال ]

الصفحة 1487