3890 - حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا موسى بن عقبة عن سالم ونافع عن عبد الله رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا أقفل من الغزو أو الحج أوالعمرة يبدأ فيكبر ثلاث مرار ثم يقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده )
[ ر 1703 ]
28 - باب مرجع النبي صلى الله عليه و سلم من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة ومحاصرته إياهم
3891 - حدثني عبد الله بن بن أبي شيبة حدثنا ابن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
: لما رجع النبي صلى الله عليه و سلم من الخندق ووضع السلاح واغتسل أتاه جبريل عليه السلام فقال قد وضعت السلاح ؟ والله ما وضعناه فاخرج إليهم . قال ( فإلى أين ) . قال ها هنا وأشار إلى بني قريظة فخرج النبي صلى الله عليه و سلم إليهم
[ ر 2658 ]
3892 - حدثنا موسى حدثنا جرير بن حازم عن حميد بن هلال عن أنس رضي الله عنه قال
: كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم موكب جبريل حين سار رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بني قريظة
[ ر 3042 ]
3893 - حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الأحزاب ( لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ) . فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها وقال بعضهم بل نصلي ثم يرد منا ذلك . فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فلم يعنف واحدا منهم
[ ر 904 ]
3894 - حدثنا ابن أبي الأسود حدثنا معتمر . حدثني خليفة حدثنا معتمر قال سمعت أبي عن أنس رضي الله عنه قال
: كان الرجل يجعل للنبي صلى الله عليه و سلم النخلات حتى افتتح قريظة والنضير وإن أهلي أمروني أن آتي النبي صلى الله عليه و سلم فأسأله الذي كانوا أعطوه أو بعضه وكان النبي صلى الله عليه و سلم قد أعطاه أم أيمن فجاءت أم أيمن فجعلت الثوب في عنقي تقول كلا والذي لا إله إلا هو لا يعطيكم وقد أعطانيها أو كما قالت والنب - ي صلى الل - ه عليه وس - لم يق - ول ( لك ذلك ) . وتق - ول كلا والله حتى أعطاها - حسبت أنه قال - عشرة أمثاله أو كما قال
[ ر 2960 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب رد المهاجرين إلى الأنصار منائحهم...رقم 1771
( فأسأله ) أطلب منه أن يرد عليهم . ( الذي كانوا أعطوه ) النخيل الذي كان الأنصار قد أعطوه للنبي صلى الله عليه و سلم من قبل . ( لك ذلك ) من النخل بدله ]