كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 4)

4016 - حدثني محمد بن أبي بكر حدثنا عرم بن علي عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال كان ابن عمر إذا حيا ابن جعفر قال السلام عليك يا ابن ذي الجناحين
[ ر 3506 ]
4017 - حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم قال سمعت خالد بن الوليد يقول لعد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية
4018 - حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن إسماعيل قال حدثني قيس قال سمعت خالد بن الوليد يقول لقد دق في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف وصبرت في يدي صفيحة لي يمانية
[ ش ( دق ) كسر قطعا قطعا . ( صبرت ) بقيت لم تنقطع ولم تكسر . ( صفيحة لي يمانية ) سيف عريض النصل من صنع اليمن ]
4019 - حدثني عمران بن ميسرة حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن عامر عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال أغمي على عبد الله بن رواحة فجعلت أخته عمرة تبكي وا جبلاه وا كذا وكذا تعدد عليه فقال حين أفاق ما قلت شيئا إلا قيل لي آنت كذلك
[ ش ( أغمي ) مرض وحصل له الإغماء من شدة المرض . ( واجبلاه ) من صيغ الندبة وهي تعداد محاسن الميت . ( تعدد عليه ) تذكر محاسنه أثناء البكاء ومثل هذا منهي عنه لأن معناه يا من كان سندنا ومعتمدنا والسند والمعتمد هو الله عز و جل لذلك قيل له آنت ؟ . والظاهر أن القائل هم الملائكة . ( آنت كذلك ) استفهام إنكاري أي لم يقولون هذا وأنت لست كذلك ؟ ]
4020 - حدثنا قتيبة حدثنا عبثر عن حصين عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال أغمي على عبد الله بن رواحة بهذا فلما مات لم تبك عليه
43 - باب بعث النبي صلى الله عليه و سلم أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهنية
4021 - حدثني عمرو بن محمد حدثنا هشيم أخبرنا حصين أخبرنا أبو ظبيان قال سمعت أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الحرقة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فكف الأنصاري عنه فطعنته برمحي حتى قتلته فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) . قلت كان متعوذا فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم
[ 6478 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله رقم 96
( الحرقة ) قبيلة من جهينة . ( رجلا ) هو مرادس بن نهيك . ( متعوذا ) مستجيرا من القتل . ( يكررها ) أي يكرر إنكاره عليه وقوله ]

الصفحة 1555