4046 - حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان وحدثنا قبيضة حدثنا سفيان عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس رضي الله عنه قال أقمنا مع النبي صلى الله عليه و سلم عشرا نقصر الصلاة
[ ر 1031 ]
4047 - حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا عاصم عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: أقام النبي صلى الله عليه و سلم بمكة تسعة عشر يوم يصلي ركعتين
4048 - حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن عاصم عن عكرمة عن ابن عباس قال
: أقمنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر تسع عشرة نقصر الصلاة . قال ابن عباس ونحن نقصر ما بيننا وبين تسع عشرة فإذا زدنا أتممنا
[ ر 1030 ]
50 - باب من شهد الفتح
[ ش في الاصل كلمة ( باب ) بدون ترجمة والترجمة المذكورة في اختيار صاحب الفتح فإنه قال ولعله كان قد بيض له ليكتب له ترجمة فلم يتفق والمناسب لترجمته من شهد الفتح ]
4049 - وقال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صعير وكان النبي صلى الله عليه و سلم قد مسح وجهه عام الفتح
4050 - حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن سنين أبي جميلة قال أخبرنا ونحن مع ابن المسيب قال
وزعم أبو جميلة أنه أدرك النبي صلى الله عليه و سلم وخرج معه عام الفتح
[ ش ( زعم ) بمعنى قال وذهب جمهور الأصوليين إلى إن العدل المعاصر للرسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قال أنا صحابي يصدق فيه ظاهرا أي يقبل قوله إلا إذا ثبت ما يخالفه ]
4051 - حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن سلمة
قال قال لي أبو قلابة ألا تلقاه فتسأله ؟ قال فلقيته فسألته فقال كنا بماء ممر الناس وكان يمر بنا الركبان فنسألهم ما للناس ما للناس ؟ ما هذا الرجل ؟ فيقولون يزعم أن الله أرسله أوحى إليه . أو أوحى الله بكذا فكنت أحفظ ذلك الكلام وكأنما يقر في صدري وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم وبدر أبي قومي بإسلامهم فلما قدم قال جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه و سلم حقا فقال ( صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا ) . فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني فقالت امرأة من الحي ألا تغطون عنا است قارئكم ؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصا فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص
[ ش ( قال ) أيوب . ( تلقاه ) أي تلقى عمرو بن سلمة رضي الله عنه . ( بماء ) اسم منزل ينزل فيه الناس . ( ممر الناس ) موضع مرورهم . ( يقر ) من القرار وفي رواية ( يغرى ) أي يلصق بالغراء . ( تلوم بإسلام الفتح ) تنتظر فتح مكة حتى تعلن إسلامها . ( تقلصت ) انجمعت وانضمت . ( است ) هو مقعدة الإنسان . ( فاشتروا ) ثوبا ]