4122 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان سمع ابن المنكدر جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول
: قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لو قد جاء مال البحرين لقد أعطيتك هكذا وهكذا ) . ثلاثا فلم يقدم مال البحرين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما قدم على أبي بكر أمر مناديا فنادى من كان له عند النبي صلى الله عليه و سلم دين أو عدة فليأتني قال جابر فجئت أبا بكر فأخبرته أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( لو جاء مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا ) . ثلاثا قال فأعطاني . قال جابر فلقيت أبا بكر بعد ذلك فسألته فلم يعطني ثم أتيته فلم يعطني ثم أتيته الثالثة فلم يعطني فقلت له قد أتيتك فلم تعطني ثم أتيتك فلم تعطني ثم أتيتك فلم تعطني فإما أن تعطيني وإما أن تبخل عني . فقال أقلت تبخل عني ؟ وأي داء أدوأ من البخل قالها ثلاثا ما منعتك من مرة إلا وأنا أريد أن أعطيك
وعن عمرو عن محمد بن علي سمعت جابر بن عبد الله يقول جئته فقال لي أبو بكر عدها فعددتها . فوجدتها خمسمائة فقال خذ مثلها مرتين
[ ر 2174 ]
70 - باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن
وقال أبو موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم ( هم مني وأنا منهم )
[ ر 2354 ]
4123 - حدثني عبد الله بن محمد وإسحاق بن نصر قالا حدثنا يحيى بن آدم حدثنا ابن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن أبي موسى رضي الله عنه قال قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى ابن مسعود وأمه إلا من أهل البيت ومن كثرة دخولهم ولزومهم له
[ ر 3552 ]
4124 - حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد السلام عن أيوب عن أبي قلابة عن زهدم قال لما قدم أبو موسى أكرم هذا الحي من جرم وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا وفي القوم رجل جالس فدعاه إلى الغذاء فقال إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فقال هلم فإني رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يأكله فقال أني حلفت لا آكله فقال هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي صلى الله عليه و سلم نفر من الأشعريين فاستحملناه فأبى أن يحملنا فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبث النبي صلى الله عليه و سلم أن أتي بنهب إبل فأمر لنا بخمس ذود فلما قبضناها قلنا تغفلنا النبي صلى
الله عليه وسلم يمينه لا نفلح بعدها أبدا فأتيته فقلت يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا ؟ قال ( أجل ولكن لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير منها وتحللتها )
[ ر 2964 ]
[ ش ( جرم ) قبيلة من قبائل العرب . ( هلم ) اسم فعل بمعنى تعال . ( تغفلنا ) اغتنمنا غفلته . ( وتحللتها ) أي خرجت من الإثم فيها وكنت حل منها بفعل الكفارة ]