23 - حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ( بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره ) . قالوا فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال ( الدين )
[ 3488 ، 6606 ، 6607 ]
[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب من فضائل عمر رضي الله عنه رقم 2390
( قمص ) جمع قميص وهو الثوب . ( الثدي ) جمع ثدي . ( يجره ) أي لطوله وزيادته . ( أولت ) عبرت وفسرت . ( الدين ) أي تمكنه من النفس وظهور آثاره على الجوارح من التزام أحكامه والوقوف عند حدوده ]
14 - باب الحياء من الإيمان
24 - حدثناعبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أنس عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ( دعه فإن الحياء من الإيمان )
[ 5767 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها رقم 36
( يعظ أخاه في الحياء ) ينصحه ويعاتبه على كثرة حيائه . ( دعه ) اتركه على حيائه ]
15 - باب { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم } / التوبة 5 /
[ ش ( فخلوا سبيلهم ) أطلقوا عنهم قيد الأسر والحصر وكفوا عنهم ولا تتعرضوا لهم ]
25 - حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال حدثنا شعبة عن وافد بن محمد قال سمعت أ [ ي يحدث عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
: ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله )
[ 2786 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله رقم 22
( أقاتل الناس ) أي بعد عرض الإسلام عليهم . ( يشهدوا ) يعترفوا بكلمة التوحيد أي يسلموا أو يخضعوا لحكم الإسلام إن كانوا أهل كتاب يهودا أو نصارى . ( عصموا ) حفظوا وحقنوا والعصمة الحفظ والمنع . ( إلا بحق الإسلام ) أي إلا إذا فعلوا ما يستوجب عقوبة مالية أو بدنية في الإسلام فإنهم يؤاخذون بذلك قصاصا . ( وحسابهم على الله ) أي فيما يتعلق بسرائرهم وما يضمرون ]
16 - باب من قال إن الإيمان هو العمل
لقول الله تعالى { وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون } / الزخرف 72 / . وقال عدة من أهل العلم في قوله تعالى { فوربك لنسألهم أجمعين عما كانوا يعملون } / الحجر 93 / عن قول لا إله إلا الله وقال { لمثل هذا فليعمل العاملون } / الصافات 61 /
[ ش أورثتموها ) استحققتموها ونلتموها . ( لمثل هذا ) أي الفوز العظيم بدخول الجنة والنجاة من النار ]