كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 4)

4566 - حدثنا الحسن بن محمد حدثنا حجاج عن ابن جريج قال
أخبرني ابن أبي ملكية أن عبد الله بن الزبير أخبرهم
: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه و سلم فقال أبو بكر أمر القعقاع بن معبد وقال عمر بل أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلى - أو إلا - خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } . حتى انقضت الآية
[ ر 4109 ]
[ ش ( فتماريا ) تجادلا وتخاصما . ( انقضت الآية ) الظاهر من طرق الحديث أنها نزلت والتي بعدها للسبب المذكور في الحديث ]
331 - باب قوله { ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم } / 5 /
[ ش ( صبروا ) حبسوا أنفسهم وانتظروا . ( خيرا لهم ) لما يحصلون من أجر بحسن أدبهم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم . وهذه الترجمة بغير حديث في جميع الروايات قال العيني والظاهر أنه أخلى موضع الحديث فإما لم يظفر بشيء على شرطه أو أدركه الموت ]
332 - باب تفسير سورة ق
{ رجع بعيد } / 3 / رد . { فروج } / 6 / فتوق واحدها فرج . { من حبل الوريد } / 16 / وريداه في حلقه والحبل حبل العاتق
وقال مجاهد { ما تنقص الأرض } / 4 / من عظامهم . { تبصرة } / 8 / بصيرة . { حب الحصيد } / 9 / الحنطة . { باسقات } / 10 / الطوال . { أفعيينا } / 15 / أفأعيا علينا حين أنشأكم وأنشأ خلقكم . { وقال قرينه } / 23 / الشيطان الذي قيض له . { فنقبوا } / 36 / ضربوا . { أو ألقى السمع } / 37 /
لا يحدث نفسه بغيره . { رقيب عتيد } / 18 / رصد . { سائق وشهيد } / 21 / الملكان كاتب وشهيد . { شهيد } / 37 / شاهد بالقلب . { لغوب } / 38 / نصب
وقال غيره { نضيد } / 10 / الكفرى ما دام في أكمامه ومعناه منضود بعضه على بعض فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد . { وإدبار النجوم } / الطور 49 / . { وأدبار السجود } / 40 / كان عاصم يفتح التي في ( ق ) ويكسر التي في ( الطور ) ويكسران جميعا وينصبان
وقال ابن عباس { يوم الخروج } / 42 / يوم يخرجون من القبور
[ ش ( حبل الوريد ) المراد بالحبل العرق وحبل الوريد هو العرق الذي يجري فيه الدم ويصل إلى كل جزء من أجزاء البدن . ( العاتق ) المراد العنق أي الرقبة ويطلق العاتق على ما بين الرقبة والمنكب . ( ما تنقض . . ) ما تأكل من لحومهم وعظامهم وغير ذلك من أجزاء أبدانهم . ( تبصرة ) بيانا وتعليما وتوضيحا . ( الحصيد ) ما يحصد كالشعير والحنطة ونحوهما . ( أفعيينا ) أفعجزنا وتعذر علينا . ( حين . . ) هذه الجملة وقعت في الأصل متأخرة عن هذا الموضع وحقها أن تذكر هنا كما ذكر الشراح وهي تفسير لقوله تعالى { أفعيينا بالخلق الأول } . ( بغيره ) بغير القرآن حين يتلى عليه . ( رقيب ) حافظ . ( عتيد ) حاضر . ( رصد ) هو الذي يرصد أي يراقب
وينظر . ( سائق ) يسوقها . ( شهيد ) يشهد عليها . ( شاهد . . ) حاضر يقظ . ( الكفر ) الطلع وهو غلاف يشبه الكوز ينفتح عن حب منضود أي مضموم بعضه إلى بعض بالتساق . ( عاصم ) أحد القراء السبعة . ( يفتح . . ويكسر ) أي الهمزة فيقرأ { إدبار النجوم } و { أدبار السجود } . ( يكسران ) تكسر الهمزة في الموضعين . ( ينصبان ) أي يفتحان في الموضعين
والإدبار - بالكسر - مصدر أدبر يدبر والأدبار - بالفتح - جميع دبر وهو الآخر والعقب من كل شيء والمعنيان هنا متقاربان . والمراد التسبيح عقب الصلوات وفي وقت الصباح بعدما تغيب النجوم وقيل ركعتا سنة الفجر وركعتا سنة المغرب وقيل غير ذلك ]
333 - باب قوله { وتقول هل من مزيد } / 30 /
[ ش ( تقول ) الله تعالى أعلم بحقيقة قولها . ( مزيد ) زيادة ]

الصفحة 1834