كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 4)

4632 - حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم عن حميد عن أنس قال قال عمر رضي الله عنه
: اجتمع نساء النبي صلى الله عليه و سلم في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية
[ ر 393 ]
391 - باب تفسير سورة الملك { تبارك الذي بيده الملك } / 1 /
التفاوت الآختلاف والتفاوت والتفوت واحد . { تميز } / 8 / تقطع . { مناكبها } / 15 / جوانبها . { تدعون } / 27 / وتدعون واحد مثل تذكرون وتذكرون . { ويقبضن } / 19 / يضربن بأجنحتهن
وقال مجاهد { صافات } / 19 / بسط أجنحتهن . { ونفور } / 21 / الكفور
[ ش ( تبارك ) تعالى وتعاظم عن صفات المخلوقين . ( بيده ) بتدبيره وتصريفه . ( الملك ) الأمر والنهي والسلطان . ( التفاوت ) يشير إلى قوله تعالى { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت } / الملك 3 / أي اضطراب وعدم تناسق وتناسب . وقرأ حمزة وعلي { تفوت } . ( تدعون ) من الدعوى أي تنكرون وقوعه بعد الموت والبعث . وقرأ يعقوب { تدعون } من الدعاء أي تطلبون وتتمنون أن يعجل لكم أي العذاب . ( يقبضن ) يضممن أجنحتهن إذا ضربن بهن جنوبهن أثناء الطيران . ( صافات ) باسطات أجنحتهن في
الجو أثناء الطيران . ( نفور ) تباعد عن الحق وشرود عن الهدى ]
392 - باب تفسير سورة { ن والقلم } / 1 /
وقال قتادة { حرد } / 25 / جد في أنفسهم
وقال ابن عباس { يتخافتون } / 23 / ينتجون السرار والكلام الخفي . { لضالون } / 26 / أضللنا مكان جنتنا
وقال غيره { كالصريم } / 20 / كالصبح انصرم من الليل والليل انصرم من النهار وهو أيضا كل رملة انصرمت من معظم الرمل والصريم أيضا المصروم مثل قتيل ومقتول
[ ش ( والقلم ) أقسم سبحانه بجنس القلم الذي يكتب به تنبيها لما في ذلك من الفوائد والمنافع التي لا تحصى والله تعالى أعلم بمراده وله سبحانه أن يقسم بما شاء لأنه خالق الأشياء بخلاف العباد فليس لهم أن يقسموا إلا به سبحانه أو باسم من أسمائه أو صفة من صفاته لأن القسم منهم تعظيم وتقديس ولا ينبغي لهم أن يقدسوا أو يعظموا سوى خالقهم جل وعلا . ( جد . . ) قصد وتصميم . ( ينتجون ) يكلم بعضهم بعضا . ( السرار ) جمع سر وهو ما تكتمه وتخفيه من الأمور التي عزمت عليها . ( أضللنا ) أخطأنا . ( جنتنا ) بستاننا وحديقتنا ذات النخل والشجر . ( كالصريم ) الشجر الذي قطع ثمره وجمع وقيل اسودت واحترقت فصارت كالليل المظلم الذي انصرم من النهار أي انقطع أو صارت أرضا بيضاء بلا شجر كالصبح انصرم
من الليل . ( وهو ) أي الصريم . ( انصرمت ) انعزلت . ( الصريم... ) أي فعيل بمعنى مفعول ]
393 - باب { عتل بعد ذلك زنيم } / 13 /

الصفحة 1869