كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 4)

4635 - حدثنا آدم حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضي الله
عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول
: ( يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا )
[ ر 4305 ]
[ ش ( ساقه ) الله تعالى أعلم بهذا مع اعتقادنا بتنزيه الله تعالى عما يشابه المخلوقات وللعلماء المحققين تأويلات لمثل هذه المتشابهات لا تخرج عن قواعد الشريعة وأصول الدين منها ما ذكر في شرح الآية السابقة ومنها أن المراد بالساق نور عظيم يكشف عنه سبحانه يوم القيامة وغير ذلك . ( رياء ) مراءاة للناس أي ليروه ويثنوا عليه . ( سمعة ) يسمع به الناس ويذيعوا صيته . ( طبقا واحدا ) كالصحيفة الواحدة فلا ينثني للسجود ولا يقدر عليه ]
395 - باب تفسير سورة الحاقة
قال ابن جبير { حسوما } / 7 / متتابعة . { عيشة راضية } / 21 / يريد فيها الرضا . { القاضية } / 27 / الموتة الأولى التي متها لم أحي بعدها . { من أحد عنه حاجزين } / 47 / أحد يكون للجمع وللواحد
وقال ابن عباس { الوتين } / 46 / نياط القلب
قال ابن عباس { طغى } / 11 / كثر ويقال { بالطاغية } / 5 / بطغيانهم ويقال طغت على الخزان كما طغى الماء على قوم نوح . و { غسلين } / 36 / ما يسيل من صديد أهل النار . وقال غيره { من غسلين } كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين فعلين من الغسل من الجرح والدبر . { أعجاز نخل } / 7 / أصولها . { باقية } / 8 / بقية
[ ش ( حسوما ) تتابعت عليهم فحسمتهم أي استأصلتهم بالعذاب من الحسم وهو القطع . ( راضية ) ذات رضا أو مرضية . ( القاضية ) القاطعة للحياة والقاضية عما بعدها . ( فما منكم... ) فما يستطيع أحد منكم أن يحجزنا ويمنعنا عن عقوبة محمد صلى الله عليه و سلم لوتقول علينا شيئا وهو يعلم ذلك ولذا يستحيل أن يقدم عليه . ( نياط القلب ) عرق يتصل بالقلب إذا قطع مات الإنسان . ( بطغيانهم ) بسبب طغيانهم والطاغية مصدر مثل طغيان وقيل الطاغية الصيحة الشديدة المجاوزة للحد في القوة حتى صرعتهم وأهلكتهم . ( الخزان ) بصيغة المفرد وبصيغة الجمع والمراد الملائكة الموكلون بإرسال الريح بمقادير معينة . ( غسلين ) قيل هو شجر يأكله أهل النار وفسره الفراء بما ذكره البخاري رحمه الله تعالى . ( صديد ) القيح الذي يفسد به الجرح . ( غيره ) أي الفراء . [ عيني ] . ( الدبر ) جمع دبرة وهي قرحة الدابة ]
396 - باب تفسير سورة المعارج { سأل سائل } / 1 /
الفصيلة أصغر آبائه القربى إليه ينتمي من انتمى . { للشوى } / 16 / اليدان والرجلان والأطراف وجلدة الرأس يقال لها شواة وما كان غير مقتل فهو شوى . والعزون الحلق والجماعات وواحدها عزة . { يوفضون } / 43 / الإيفاض الإسراع
[ ش ( الفصيلة ) يشير إلى قوله تعالى { وفضيلته التي تؤويه } / المعارج 13 / أي عشيرته الأدنون الذين فصل عنهم والذين ينضم إليهم ويستنصر بهم . ( ينتمي ) ينتسب ويروى ( ينتهي ) من الانتهاء أي إليه ينتهي نسب من انتسب . ( العزون ) يفسر قوله تعالى { فمال الذين كفروا قبلك مهطعين . عن اليمين وعن الشمال عزين } / المعارج 36 ، 37 / . ( قبلك ) نحوك وباتجاهك . ( مهطعين ) مسرعين مادي أعناقهم مديمي النظر إليك ]
397 - باب تفسير سورة نوح { إنا أرسلنا } / 1 /
{ أطوارا } / 14 / طورا كذا وطورا كذا يقال عدا طوره أي قدره . والكبار أشد من الكبار وكذلك جمال وجميل لأنها أشد مبالغة وكبار الكبير وكبارا أيضا بالتخفيف والعرب تقول رجل حسان وجمال وحسان مخفف وجمال مخفف . { ديارا } / 26 / من دور ولكنه فيعال من الدوران كما قرأ عمر الحي القيام . / البقرة 255 / وهي من قمت وقال غيره { ديارا } أحدا . { تبارا } / 28 / هلاكا
وقال ابن عباس { مدرارا } / 11 / يتبع بعضه بعضا . { وقارا } / 13 / عظمة
[ ش ( طورا كذا . . ) أي نطفة ثم علقة . . وهكذا حتى يكتمل الخلق ثم يولد فيكون طفلا ثم شابا ثم كهلا...وهكذا حتى يدركه الموت . والطور يكون بمعنى تارة كما هو هنا ويكون بمعنى القدر كما ذكر . ( عدا ) جاوز . ( الكبار ) يشير إلى قوله تعالى { ومكروا مكرا كبارا } / نوح 22 / أي احتالوا أو دبروا لأذاه تدبيرا كبيرا . ( أشد ) أي أبلغ في معناها . ( الكبار ) بمعنى الكبير وهو أبلغ منه . ( ديارا ) أحدا يدور في الأرض مشتق من دار يدور دورا . ( فيعال ) أي أصله ديوار فأبدلت الواو ياءا وأدغمت بالتي قبلها . ( القيام ) القراءة المشهورة { القيوم } والمعنى واحد . ( غيره ) لم يعرف من مراده بالقائل الأول ولا من هو غيره . ( مدرارا ) كثير الدر والمراد الكثرة والتتابع وأصل الدر حلب الشاة حالا بعد حال ]
398 - باب { ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق } / 23 /

الصفحة 1871