كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 4)

4651 - حدثني محمد أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ( ما بين النفختين أربعون ) . قال أربعون يوما ؟ قال أبيت قال أربعون شهرا ؟ قال أبيت قال أربعون سنة ؟ قال أبيت . قال ( ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة )
[ ر 4536 ]
416 - باب تفسير سورة { والنازعات }
{ زجرة } / 13 / صيحة
وقال مجاهد { ترجف الراجفة } / 6 / هي الزلزلة . { الآية الكبرى } / 20 / عصاه ويده . { سمكها } / 28 / بناها بغير عمد . { طغى } / 17 / عصى
يقال الناخرة والنخرة سواء مثل الطامع والطمع والباخل والبخل . وقال بعضهم النخرة البالية والناخرة العظم المجوف الذي تمر فيه الريح فينخر
وقال ابن عباس { الحافرة } / 10 / إلى أمرنا الأول إلى الحياة
وقال غيره { أيان مرساها } / 42 / متى منتهاها ومرسى السفينة حيث تنتهي
{ الراجفة } / 6 / النفخة الأولى . { الرادفة } / 7 / النفخة الثانية
[ ش ( النازعات ) الملائكة تنزع أرواح بني آدم . ( ترجف الراجفة ) تنفخ النفخة الأولى التي تحرك كل شيء تحريكا شديدا . ( الآية الكبرى ) المعجزة العظيمة الدالة على أنه رسول الله تعالى . ( النخرة ) يشير إلى قوله تعالى { ء إذا كنا عظاما نخرة } / النازعات 11 / بالية . ( سواء ) أصل المعنى واحد . ( فينخر ) ظهورها وقيامها . ( منتهاها ) منتهى الحياة الدنيا الذي يكون عنده قيام الساعة ]
4652 - حدثنا أحمد بن المقدام حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا أبو حازم حدثنا سهل بن سعد رضي الله عنه قال
: رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بإصبعيه هكذا بالوسطى والتي تلي الإبهام ( بعثت أنا والساعة كهاتين )
[ 4995 ، 6138 ]
قال ابن عباس { أغطش } / 29 / أظلم . { الطامة } / 34 / تطم كل شيء
[ ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب قرب الساعة رقم 2950
( قال بإصبعه ) أشار . ( والساعة ) قيام القيامة . ( كهاتين ) أي مقترنين كاقترانهما أو الفارق بين بعثتي وقيام الساعة كالفرق بين الأصبعين في الطول والمراد بيان قرب وقت قيام الساعة . ( تطم ) تعلو عليه وتغلب والمراد بالطامة يوم القيامة ]
417 - باب تفسير سورة { عبس }
{ عبس وتولى } / 1 / كلح وأعرض . وقال غيره { مطهرة } / 14 / لا يمسها إلا المطهرون وهم الملائكة وهذا مثل قوله { فالمدبرات أمرا } / النازعات 5 / جعل الملائكة والصحف مطهرة لأن الصحف يقع عليها التطهير فجعل التطهير لمن حملها أيضا
وقال مجاهد الغلب الملتفة والأب ما يأكل الأنعام . { سفرة } / 15 / الملائكة واحدهم سافر سفرت أصلحت بينهم وجعلت الملائكة - إذا نزلت بوحي الله وتأديبه - كالسفير الذي يصلح بين القوم . وقال غيره { تصدى } / 6 / تغافل عنه . وقال مجاهد { لما يقض } / 23 / لا يقضي أحد ما أمر به . وقال ابن عباس { ترهقها } / 41 / تغشاها شدة . { مسفرة } / 38 / مشرقة . { بأيدي سفرة } / 15 / وقال ابن عباس كتبة أسفارا كتبا . { تلهى } / 10 / تشاغل . يقال واحد الأسفار سفر . { فأقبره } / 21 / يقال أقبرت الرجل جعلت له قبرا قبرته دفنته
[ ش ( كلح ) قطب وجهه . ( غيره ) غير مجاهد وهذا يعني أن الكلام قبله لمجاهد رحمه الله تعالى [ عيني ] ( وهذا مثل . . ) أي وصفت الخيول بالمدبرات مع أن التدبير لمحمولها وهم الغزاة . ( الأب . . الغلب ) يشير إلى
قوله تعالى { وحدائق غلبا وفاكهة وأبا } / عبس 30 ، 31 / . ( غلبا ) ملتفة الأشجار . ( أبا ) الكلأ والمرعى الذي تأكله الدواب ولا يزرعه الناس . ( تغافل ) قال العيني أكثر النسخ تصدى تغافل عنه والذي في غيرها تصدى أقبل عليه وكأنه الصواب وعليه أكثر المفسرين . ( سفر ) وهو الكتاب ]

الصفحة 1881