كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 4)

4687 - حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو أسامة حدثنا الأعمش حدثنا عمرو ابن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: لما نزلت { وأنذر عشيرتك الأقربين } . ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى صعد الصفا فهتف ( يا صباحاه ) . فقالوا من هذا فاجتمعوا إليه فقال ( أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي ) . قالوا ما جربنا عليك كذبا قال ( فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) . قال أبو لهب تبا لك ما جمعتنا إلا لهذا ثم قام . فنزلت { تبت يدا أبي لهب وتب } . وقد تب . هكذا قرأها الأعمش يومئذ
[ ر 1330 ]
[ ش ( ورهطك مهم المخلصين ) تفسير لقوله { وأنذر عشيرتك الأقربين } أو هي قراءة شاذة وقيل كانت قراءة ثم نسخت . ( هكذا قرأها ) أي زاد وقد تب ]
467 - باب قوله { وتب . ما أغنى عنه ماله وما كسب } / 2 ، 3 /
[ ش ( كسب ) من مال وولد وغير ذلك ]
4688 - حدثنا محمد بن سلام أخبرنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عمرو ابن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
: أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج إلى البطحاء فصعد إلى الجبل فنادى ( يا صباحاه ) . فاجتمعت إليه قريش فقال ( أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقونني ) . قالوا نعم قال ( فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) . فقال أبو لهب ألهذا جمعتنا تبا لك فأنزل الله عز و جل { تبت يدا أبي لهب }
[ ر 1330 ]
[ ش ( البطحاء ) هي مسيل الوادي والمراد بطحاء مكة ]
468 - باب قوله { سيصلى نارا ذات لهب } / 3 /
[ ش ( سيصلى ) سيدخل ]
4689 - حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أبو لهب
: تبا لك ألهذا جمعتنا فنزلت { تبت يدا أبي لهب }
[ ر 1330 ]
469 - باب { وامرأته حمالة الحطب } / 4 /
وقال مجاهد { حمالة حطب } / 4 / تمشي بالنميمة . { في جيدها حبل من مسد } / 5 / يقال من مسد ليف المقل وهي السلسلة التي في النار
[ ش ( حمالة ) قرأ عاصم بالنصب على تقدير فعل أدم وغيره بالرفع أي سيصلى هو وامرأته . ( تمشي بالنميمة ) تنم وتحرش على المسلمين أو أنها كانت تضع الشوك في طريق النبي صلى الله عليه و سلم وطريق المسلمين . ( جيدها ) عنقها . ( ليف المقل ) تضعها في عنقها في الدنيا لتحمل الحطب وفي الآخرة يكون سلسلة من النار والمقل حمل شجر يسمى الدوم يشبه النخل ]
470 - باب تفسير قوله { قل هو الله أحد } . ( الإخلاص )
يقال لا ينون { أحد } أي واحد
[ ش ( لا ينون ) أي يحذف منه التنوين حال الوصل ]

الصفحة 1902