كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 5)

4791 - حدثنا أبو النعمان حدثنا هشيم حدثنا سيار عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال
: قفلنا مع النبي صلى الله عليه و سلم من غزوة فتعجلت على بعير لي قطوف فلحقني راكب من خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل فإذا النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( ما يعجلك ) . قلت كنت حديث عهد بعرس قال ( أبكرا أم ثيبا ) . قلت ثيبا قال ( فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) . قال فلما ذهبنا لندخل قال ( امهلوا حتى تدخلوا ليلا - أي عشاء - لكي تمشط الشعثة وتستحد المغيبة )
[ ش أخرجه مسلم في الأمارة باب كراهة الطروق وهو الدخول ليلا رقم 715
( قفلنا ) رجعنا . ( قطوف ) بطيء . ( فنخس ) طعن في مؤخرته ليهيجه . ( بعنزة ) رمح قصير . أطول من العصا . ( الشعثة ) غير المتزينة وهي منتشرة الشعر مغبرة الرأس . ( تستحد ) تستعمل الحديدة في إزالة شعر الإبط والعانة ونحو ذلك . ( المغيبة ) المرأة التي غاب عنها زوجها ]
4792 - حدثنا أدم حدثنا شعبة حدثنا محارب قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول
: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما تزوجت ) . فقلت تزوجت ثيبا فقال ( ما لك وللعذارى ولعابها ) فذكرت ذلك لعمرو بن دينار فقال عمرو سمعت جابر بن عبد الله يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )
[ ر 432 ]
[ ش اخرجه مسلم في الرضاع باب استحباب نكاح البكر رقم 715
( ما لك ) ما شانك وحالك معهن أي عليك بهن . ( للعذارى ) بفتح الراء وكسرها كصحارى وصحاري جمع عذراء وهي البكر . ( لعابها ) ملاعبتها ]
11 - باب تزويج الصغار من الكبار
4793 - حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث عن يزيد عن عراك
: أن النبي صلى الله عليه و سلم خطب عائشة إلى أبي بكر فقال له أبو بكر إنما أنا أخوك فقال ( أنت أخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال )
[ ش ( في دين الله وكتابه ) أي أخوتي لك أخوة دينية قررها كتاب الله تعالى بين جميع المسلمين وهي لا تمنع من الزواج كأخوة الولادة والنسب . ( حلال ) جائز لي أن أتزوجها ]
12 - باب إلى من ينكح وأي النساء خير وما يستحب أن يتخير لنطفه من غير أيجاب

الصفحة 1954