كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 1)

30 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن واصل الأحدب عن المعرور قال لقيت أبا ذر بالربدة وعليه حلة وعلى غلامه حله فسألته عن ذلك فقال إني ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي صلى الله عليه و سلم
: ( يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرو فيك جاهلية إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم )
[ 2407 ، 5703 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان والنذور باب إطعام المملوك مما يأكل رقم 1661
( الربذة ) موضع قريب من المدينة . ( حلة ) ثوبان إزار ورداء . ( غلامه ) عبده ومملوكه . ( عن ذلك ) عن سبب إلباسه عبده مثل ما يلبس لأنه خلاف المعهود . ( ساببت ) شاتمت . ( رجلا ) هو بلال الحبشي رضي الله عنه . ( فعيرته ) نسبته إلى العار . ( بأمه ) بسبب أمه وكانت سوداء فقال له يا بن السوداء . ( فيك جاهلية ) خصلة من خصال الجاهلية وهي التفاخر بالآباء . ( إخوانكم خولكم ) الذين يخولون أموركم - أي يصلحونها - من العبيد والخدم هم إخوانكم في الدين أو الآدمية . ( تحت أرجلكم ) في رعايتكم وتحت سلطانكم . ( يغلبهم ) يعجزون عن القيام به ]
12 - باب { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } / الحجرات 9 /
فسماهم المؤمنين
[ ش ( طائفتان ) جماعتان والطائفة في الأصل القطعة من الشيء ]
31 - حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب ويونس عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال ذهبت لأنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال أين تريد ؟ قلت أنصر هذا الرجل قال ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
: ( إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ) . فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال ( إنه كان حريصا على قتل صاحبه )
[ 6381 ، 6672 ]
[ ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب إذا تواجه المسلمان بسيفهما رقم 2888
( هذا الرجل ) هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه . ( التقى المسلمان بسيفهما ) أي بقصد العدوان . ( في النار ) أي يستحقان دخول النار . ( فما بال المقتول ) ما شأنه يدخل النار وقد قتل ظلما . ( حريصا ) عازما ]
22 - باب ظلم دون ظلم

الصفحة 20