4940 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم
: ( إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها )
[ ر 827 ]
116 - باب ما يحل من الدخول والنظر إلى النساء في الرضاع
4941 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت جاء عمي من الرضاعة فاستأذن علي فأبيت أن آذن له حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألته عن ذلك فقال ( إنه عمك فأذني له ) . قالت فقلت يا رسول الله إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل قالت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إنه عمك فليلج عليك ) . قالت عائشة وذلك بعد أن ضرب علينا الحجاب . قالت عائشة يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة
[ ر 2501 ]
117 - لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها
4942 - حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن منصور عن أبي وائل عن عبد اللله بن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم
: ( لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها )
[ ش ( تباشر ) من المباشرة وهي الملامسة في الثوب الواحد فتحس بنعومة بدنها وغير ذلك وقد يكون المراد مطلق الاطلاع على بدنها مما يجوز للمرأة أن تراه ولا يجوز أن يراه للرجل . ( فتنعتها ) فتصفها . ( كأنه ينظر إليها ) لدقة الوصف وكثرة الإيضاح ]
4943 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني شقيق قال سمعت عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه و سلم
: ( لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها )
118 - باب قول الرجل لأطوفن الليلة على نسائي
4944 - حدثني محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة قال
: ( قال سليمان بن داود عليهما السلام لأطوفن الليلة بمائة امرأة تلد كل امرأة غلاما يقاتل في سبيل الله فقال لك الملك قل إن شاء الله فلم يقل ونسي فأطاف بهن ولم تلد منهن إلا امرأة نصف إنسان . ) قال النبي صلى الله عليه و سلم ( لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان أرجى لحاجته )
[ ر 3242 ]
[ ش ( لم يحنث ) لم يتخلف مراده ولم يخب ظنه . ( أرجى لحاجته ) أكبر أملا وأكثر توقعا لأن تتحقق رغبته ]
119 - باب لا يطرق أهله ليلا إذا أطال الغيبة مخافة أن يخونهم أو يلتمس عثراتهم
[ ش ( يطرق ) من الطروق وهي إتيان المنزل في الليل وقوله ( ليلا ) تأكيدا . ( مخافة أن يخونهم ) لأجل أن لا يتهم بنسبة الخيانة إليهم . ( يلتمس عثراتهم ) يتهم بطلب زلاتهم والبحث عنها ]