5005 - حدثني عمرو بن زرارة أخبرنا إسماعيل عن أيوب عن سعيد ابن جبير قال
: قلت لابن عمر رجل قذف امرأته فقال فرق النبي صلى الله عليه و سلم بين أخوي بني العجلان وقال ( الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما من تائب ) فأبيا وقال ( الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما من تائب ) فأبيا فقال ( الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما من تائب ) فأبيا ففرق بينهما
قال أيوب فقال لي عمر بن دينار أن في الحديث شيئا لا أراك تحدثه ؟ قال قال الرجل مالي ؟ قال قيل ( لا مال لك إن كنت صادقا فقد دخلت بها وإن كنت كاذبا فهو أبعد منك )
[ ر 4471 ]
[ ش ( أخوي بني العجلان ) الزوجين اللذين كانا من بني العجلان . ( مالي ) أي المهر الذي دفعته لها . ( دخلت بها ) أي استوقيت حقك مقابل مالك . ( أبعد منك ) أبعد عليك أن تجمع عليها مظلمتين الطعن في عرضها ومطالبتها بمال قبضته منك قبضا صحيحا بحقه ]
31 - باب قول الإمام للمتلاعنين ( إن أحدكما كاذب فهل منكما من تائب )
5006 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال عمرو سمعت سعيد ابن جبير قال
: سألت ابن عمر عن المتلاعنين فقال قال النبي صلى الله عليه و سلم للمتلاعنين ( حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها ) . قال مالي ؟ قال ( لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فذلك أبعد لك )
قال سفيان حفظته من عمرو
وقال أيوب سمعت سعيد بن جبير قال قلت لابن عمر رجل لاعن امرأته فقال بإصبعيه - وفرق سفيان بين إصبعيه السبابة والوسطى - فرق النبي صلى الله عليه و سلم بين أخوي بني العجلان وقال ( الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما من تائب ) ثلاث مرات
قال سفيان حفظته من عمرو وأيوب كما أخبرتك
[ ر 4471 ]
[ ش ( لا سبيل لك عليها ) أي لم بيق لك سلطان على زوجتك التي لاعنتها . وانحلت عقدة النكاح بينكما إلى الأبد ]
32 - باب التفريق بين المتلاعنين