5015 - 5017 - حدثنا إسماعيل حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد وسليمان بن يسار أنه سمعهما يذكران
: أن يحيى بن سعيد بن العاص طلق بنت عبد الرحمن بن الحكم فانتقلها عبد الرحمن فأرسلت عائشة أم المؤمنين إلى مروان بن الحكم وهو أمير المدينة اتق الله وارددها إلى بيتها . قال مروان - في حديث سليمان - إن عبد الرحمن بن الحكم غلبني وقال القاسم بن محمد أو ما بلغك شأن فاطمة بنت قيس ؟ قالت لا يضرك أن لا تذكر حديث فاطمة . فقال مروان ابن الحكم إن كان بك شر فحسبك ما بين هذين من الشر
[ ش أخرجه مسلم في الطلاق باب المطقة ثلاثا لا نفقة لها رقم 1481
( فانتقلها ) نقلها من مسكنها الذي طلقت فيه . ( ارددها ) احكم عليها بالرجوع بحكم ولايتك . ( غلبني ) لم أقدر على منعه من نقلها . ( أو ما بلغك... ) قائل هذا مروان في رواية القاسم . ( شأن فاطمة ) قصتها وكيف أنها انتقلت ولم تعتد في بيت زوجها . ( لا يضرك ) أي لا تحتج به لأن انتقالها كان لسبب . ( إن كان بك شر ) أي إن كنت تقولين أنها نقلت لعلة . ( فحسبك ما بين هذين ) كفاك في جواز انتقال بنت عبد الرحمن ما يكون بينها وبين زوجها من الشر لو سكنت داره ]
5016 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت ما لفاطمة ألا تتقي الله يعني في قولها لا سكنى ولا نفقة
5017 - حدثنا عمرو بن عباس حدثنا ابن المهدي حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال عروة بن الزبير لعائشة ألم تري إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها البتة فخرجت ؟ فقالت بئس ما صنعت قال ألم تسمعي في قول قاطمة ؟ قالت أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث
وزاد ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه عابت عائشة أشد العيب وقالت إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها فلذلك أرخص النبي صلى الله عليه و سلم
[ ر 5018 ]
[ ش ( ألبتة ) طلاقا بائنا وليس رجعيا ( وحش ) خال لا أنيس فيه . ( فخيف على ناحيتها ) جهتها وجانبها أي خيف عليها . ( أرخص لها ) بالانتقال من بيتها ]
40 - باب المطلقة إذا خشي عليها في مسكن زوجها أن يقتحم عليها أو تبذو على أهله بفاحشة
[ ش ( يقتحم ) من الإقتحام وهو الهجوم على الشخص من غير إذن أي يدخل عليها زوجها ويعاشرها بدون رضاها . ( تبذو ) من البذاء وهو سوء الخلق والفحش في المنطق ]