كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 5)

5952 - حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سمعت منصورا عن سعد بن عبيدة قال حدثني البراء بن عازب رضي الله عنهما قال
: قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول ) . فقلت أستذكرهن وبرسولك الذي أرسلت . قال ( لا وبنبيك الذي أرسلت )
[ ر 244 ]
[ ش ( فقلت أستذكرهن ) أي رددت الكلمات لأحفظهن ]
7 - باب ما يقول إذا نام
5953 - حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن عبد الملك عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان قال
: كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أوى إلى فراشه قال ( باسمك أموت وأحيا ) . وإذا قام قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور )
[ 5955 ، 5965 ، 6959 ] { ننشرها } / البقرة 259 / نخرجها
[ ش ( أوى ) اضجع عليه لينام . ( باسمك ) بذكر اسمك . ( أموت وأحيا ) أحيا ما حييت وعليه أموت . ( النشور ) الإحياء والبعث يوم القيامة . ( ننشرها ) هذه قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو ومعناها نحييها وفسرها البخاري بنخرجها وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي { ننشزها } بالزاي أي نرفعها بتدريج والقراءتان متقاربتان في المعنى ]
5954 - حدثنا سعيد بن الربيع ومحمد بن عرعرة قالا حدثنا شعبة عن أبي إسحق سمعت البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر رجلا
وحدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا أبو إسحق الهمداني عن البراء بن عازب
: أن النبي صلى الله عليه و سلم أوصى رجلا فقال ( إذا أردت مضجعك فقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت . فإن مت مت على الفطرة )
[ ر 244 ]
8 - باب وضع اليد اليمنى تحت الخد اليمنى

الصفحة 2326