5955 - حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه قال
: كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول ( اللهم باسمك أموت وأحيا ) . وإذا استيقظ قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور )
[ ر 5953 ]
[ ش ( أخذ مضجعه من الليل ) اضطجع في فراشه لينام في الليل ]
9 - باب النوم على الشق الأيمن
5956 - حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا العلاء بن المسيب قال حدثني أبي عن البراء بن عازب قال
: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال ( اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت ) . وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة )
[ ر 244 ]
{ استرهبوهم } / الأعراف 116 / من الرهبة . { ملكوت } / الأنعام 75 / ملك مثل رهبوت خير من رحموت يقول ترهب خير من أن ترحم
[ ش ( تحت ليلته ) في ليلته . ( مثل . . ) أي هذا مثل يقال ثم بين معناه ]
10 - باب الدعاء إذا انتبه بالليل
5957 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سلمة عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: بت عند ميمونة فقام النبي صلى الله عليه و سلم فأتى حاجته فغسل وجهه ويديه ثم نام ثم قام فأتى القربة فأطلق شناقها ثم توضأ وضوءا بين وضوءين لم يكثر وقد أبلغ فصلى فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أتقيه فتوضأت فقام يصلي فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان يقول في دعائه ( اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا )
قال كريب وسبع في التابوت فلقيت رجلا من ولد العباس فحدثني بهن فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري وذكر خصلتين
[ ر 117 ]
[ ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه رقم 763
( فأطلق شناقها ) حل الرباط الذي يشد به رأسها . ( بين وضوءين ) أي وضوءا بين الخفيف والكامل . ( لم يكثر ) اكتفى بالغسل والمسح ونحوهما مرة واحدة
( أبلغ ) أوصل الماء إلى المواضع التي يجب إيصاله إليها . ( فتمطيت ) تمطى امتد وطال ومد يديه أي فعل ما يفعل المستيقظ لأول وهلة من مد لأعضائه ونحو ذلك . ( أتقيه ) أرقبه وأنظره . ( فآذنه ) أعلمه بالصلاة . ( وسبع في التابوت ) أي وذكر سبع كلمات أخرى نسيتها موجودة في بدن الإنسان الذي كالتابوت للروح والذي مآله أن يكون في التابوت الذي يحمل عليه الميت
( فلقيت ) القائل هو سلمة بن كهيل . ( رجلا ) هو علي بن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما . ( بهن ) أي بالكلمات السبع . ( خصلتين ) تكملة السبعة قيل هما الشحم والعظم وقيل هما اللسان والنفس ]