كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 5)

5959 - حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى عن علي
: أن فاطمة عليهما السلام شكت ما تلقى في يدها من الرحى فأتت النبي صلى الله عليه و سلم تسأله خادما فلم تجده فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته قال فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت أقوم فقال ( مكانك ) . فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال ( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما أو أخذتما مضاجعكما فكبرا ثلاثا وثلاثين وسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين فهذا خير لكما من خادم )
وعن شعبة عن خالد عن ابن سيرين قال التسبيح أربع وثلاثون
[ ر 2945 ]
12 - باب التعوذ والقراءة عند النوم
5960 - حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب أخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه وقرأ بالمعوذات ومسح بهما جسده
[ ر 4175 ]
5961 - حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا عبيد الله بن عمر حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم يقول باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين )
تابعه أبو ضمرة وإسماعيل بن زكرياء عن عبيد الله . وقال يحيى وبشر عن عبيد الله عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم
ورواه مالك وابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم
[ 6958 ]
[ ش أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع رقم 2714
( أوى ) أتى فراشه لينام عليه . ( بداخلة إزاره ) طرفه الذي يلي الجسد
( ما خلفه عليه ) ما الذي أتى على فراشه بعد أن قام عنه من مؤذيات وأقذار . ( أمسكت نفسي ) أخذت روحي بالموت . ( أرسلتها ) أبقيتني حيا في الدنيا وأيقظتني من نومي ]
13 - باب الدعاء نصف الليل

الصفحة 2329