كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 5)

6112 - حدثني إبراهيم بن حمزة حدثني ابن أبي حازم عن يزيد عن محمد بن إبراهيم عن عيسى بن طلحة التيمي عن أبي هريرة
: سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق )
[ ش أخرجه مسلم في الزهد والرقائق باب التكلم بالكلمة يهوي بها في النار . ( حفظ اللسان ) رقم 2988
( ما يتبين فيها ) لا يتدبرها ولا يتفكر في قبحها وما يترتب عليها . ( يزل بها ) ينزلق بسببها ويقرب من دخول النار . ( أبعد مما . . ) وفي بعض النسخ ( أبعد ما ) كناية عن عظمها ووسعها كذا في جميع نسخ البخاري ( أبعد مما بين المشرق ) . وفي مسلم ( أبعد ما بين المشرق والمغرب ) ]
6113 - حدثني عبد الله بن منير سمع أبا النضر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله يعني ابن دينار عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم )
[ ش ( من رضوان الله ) مما يرضي الله تعالى . ( لا يلقي لها بالا ) لا يبالي بها ولا يلتفت إلى معناها خاطره ولا يعتد بها ولا يعيها بقلبه . ( سخط الله ) مما يغضبه ولا يرضاه . ( يهوي بها ) يسقط بسببها ]
24 - باب البكاء من خشية الله
6114 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( سبعة يظلهم الله رجل ذكر الله ففاضت عيناه )
[ ر 629 ]
25 - باب الخوف من الله
6115 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن ربعي عن حذيفة
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فقال لأهله إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف ففعلوا به فجمعه الله ثم قال ما حملك على الذي صنعت ؟ قال ما حملني إلا مخافتك فغفر له )
[ ر 3292 ]
[ ش ( رجل ) من بني إسرائيل . ( يسيء الظن ) يتوقع أن يناله بسببه عقاب شديد . ( بعمله ) الذي كان معصية وكان ينبش القبور ويأخذ ما فيها
( فذروني ) فرقوا أعضائي وألقوها أو فرقوا رمادي بعد حرقي . ( صائف ) شديد الحر حتى تتمزق أعضاؤه وتتبعثر أو تفرق الريح رماده بشدة ]

الصفحة 2377