كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 5)

6118 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن أنه حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه
: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها فجعل ينزعهن ويغلبنه فيقتحمن فيها فأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقحمون فيها )
[ ر 3244 ]
[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب شفقته صلى الله عليه و سلم على أمته رقم 2284
( التي تقع في النار ) ما يتهافت في النار من الحشرات الطيارات . ( ينزعهن ) يدفعهن ويمنعهن . ( فيقتحمن ) يهجمن ويرمين بأنفسهن . ( آخذ ) أمسك بشدة
( بحجزكم ) جمع حجزة وهي معقد الإزار وهو كناية عن حرصه صلى الله عليه و سلم على منع أمته عن الإتيان بالمعاصي التي تؤدي بهم إلى الدخول في النار . ( وأنتم تقحمون ) أصلها تتقحمون فحذفت إحدى التائين تخفيفا . وفي رواية ( وهم يقتحمون ) ]
6119 - حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء عن عامر قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه )
[ ر 10 ]
27 - باب قول النبي صلى الله عليه و سلم ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )
6120 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يقول
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )
[ 6261 ]
[ ش ( ما أعلم ) من الأحوال والأهوال التي تكون عند النزع وفي القبر ويوم القيامة ]
6121 - حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن موسى بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )
[ ر 4345 ]
28 - باب حجبت النار بالشهوات
6122 - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره )
[ ش أخرجه مسلم في أول كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها رقم 2822 - 2823
( حجبت ) غطيت . ( بالشهوات ) الملذات التي منع الشرع من تعاطيها أو التي قد تؤدي إلى ترك الواجبات أو الوقوع في المحرمات . ( بالمكاره ) المشاق التي تستلزمها الطاعات وترك المحرمات . قال في الفتح وهذا من جوامع كلمه صلى الله عليه و سلم وبديع بلاغته في ذم الشهوات وإن مالت إليها النفوس والحض على الطاعات وإن كرهتها النفوس وشق عليها ]
29 - باب ( الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك )

الصفحة 2379