6163 - حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال
: كنا مع النبي في قبة فقال ( أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ) . قلنا نعم قال ( أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ) . قلنا نعم قال ( أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ) . قلنا نعم قال ( والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر )
[ 6266 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة رقم 221
( شطر ) نصف . ( كالشعرة . . ) بيان لقلة المسلمين بالنسبة لغيرهم ]
6164 - حدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان عن ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة
: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( أول من يدعى يوم القيامة آدم فتراءى ذريته فيقال هذا أبوكم آدم فيقول لبيك وسعديك فيقول أخرج بعث جهنم من ذريتك فيقول يا رب كم أخرج فيقول أخرج من كل مائة تسعة وتسعين ) . فقالوا يا رسول الله إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون فماذا يبقى منا ؟ قال ( إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود )
[ ش ( فتراءى ذريته ) ظهرت له وتصدت حتى رآها . ( لبيك وسعديك ) أنا قائم على إجابتك إجابة بعد إجابة وإسعادك إسعادا بعد إسعاد . ( بعث جهنم ) الذين استحقوا أن يبعثوا إلى النار ]
46 - باب قوله عز و جل { إن زلزلة الساعة شيء عظيم } / الحج 1 /
{ أزفت الآزفة } / النجم 57 / . { اقتربت الساعة } / القمر 1 /
[ ش ( زلزلة . . ) ما يكون من حركة واضطراب في الكون يوم القيامة
( عظيم ) مخيف وذو هول كبير . ( أزفت . . ) قربت والآزفة القيامة سميت بذلك لقربها ودنو وقتها ]
6165 - حدثني يوسف بن موسى حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يقول الله يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار ؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب الله شديد ) . فاشتد ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل ؟ قال ( أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجلا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة ) . قال فحمدنا الله وكبرنا ثم قال ( والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار )
[ ر 3170 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب قوله يقول الله لآدم أخرج بعث النار . . رقم 222
( فذاك حين . . ) أي من شأنه أن يشيب الصغير لو وجد وتضع الحامل لو كانت . ( وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ) وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وقراءة حفص { سكارى } في الموضعين . ( الرقمة ) الخط والرقمتان في الحمار هما الأثران اللذان في باطن عضديه والغاية بيان قلة عدد المؤمنين بالنسبة إلى الكافرين وأنهم غاية في القلة ]
47 - باب قول الله تعالى { ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون . ليوم عظيم . يوم يقوم الناس لرب العالمين } / المطففين 4 - 6 /
وقال ابن عباس { وتقطعت بهم الأسباب } / البقرة 166 / قال الوصلات في الدنيا
[ ش ( تقطعت . . ) تفرقوا وإنقسموا على أنفسهم والأسباب جمع سبب وهو في الأصل الحبل ثم استعير لكل شيء يتوصل به إلى أمر من الأمور
( الوصلات ) التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا من نسب وتبعية وغيرها جمع وصلة وهي الاتصال وكل ما يصل بين شيئين ]