كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 5)

6187 - حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم عن سهل بن سعد
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا أو سبعمائة ألف - لا يدري أبو حازم أيهما قال - متماسكون آخذ بعضهم بعضا لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم وجوههم على صورة القمر ليلة البدر )
[ ر 3075 ]
6188 - حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز عن أبيه عن سهل
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إن أهل الجنة ليتراءون الغرف في الجنة كما تتراءون الكوكب في السماء )
قال أبي فحدثت به النعمان بن أبي عياش فقال أشهد لسمعت أبا سعيد يحدثه ويزيد فيه ( كما تراءون الكوكب الغارب في الأفق الشرقي والغربي )
[ ش أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها باب ترائي أهل الجنة أهل الغرف . . رقم 2830
( ليتراءون الغرف ) ينظرون إلى مساكنهم . ( قال أبي ) القائل هو عبد العزيز
( الكوكب الغارب ) النجم الذاهب . ( الأفق ) ناحية السماء ]
6189 - حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي عمران قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابا يوم القيامة لو أن لك ما في الأرض من شيء أكنت تفتدي به ؟ فيقول نعم فيقول أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بي )
[ ر 3156 ]
6190 - حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد عن عمرو عن جابر رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير ) . قلت وما الثعارير ؟ قال الضغابيس وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار يا أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( يخرج بالشفاعة من النار ) . قال نعم
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلا فيها رقم 191
( الثعارير ) قثاء صغار . ( الضغابيس ) جمع ضغبوس نبت يخرج في أصول الشجر والإذخر لا ورق له وفيه حموضة وقيل نبت يشبه الهليون يسلق ثم يؤكل بالزيت والخل . ( سقط فمه ) ذهبت أسنانه أي فينطق الثعارير بالثاء وهي الشعارير بالشين . ( فقلت ) القائل هو حماد ]
6191 - حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام عن قتادة حدثنا أنس بن مالك
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين )
[ 7012 ]
[ ش ( سفع ) حرارة النار . ( الجهنميين ) جمع جهنمي نسبة إلى جهنم والمراد أنهم عتقاء الله تعالى ]

الصفحة 2399