كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 5)

6197 - حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يجمع الله الناس يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا فيأتون آدم فيقولون أنت الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك فاشفع لنا عند ربنا . فيقول لست هناكم ويذكر خطيئته ويقول ائتوا نوحا أول رسول بعثه الله فيأتونه فيقول لست هناكم ويذكر خطيئته ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلا فيأتونه فيقول لست هناكم ويذكر خطيئته ائتوا موسى الذي كلمه الله فيأتونه فيقول لست هناكم فيذكر خطيئته ائتوا عيسى فيأتونه فيقول لست هناكم ائتوا محمدا صلى الله عليه و سلم فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني فأستأذن على ربي فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله ثم يقال لي ارفع رأسك سل تعطه وقل يسمع واشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمني ثم أشفع فيحد لي حدا ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود فأقع ساجدا مثله في الثالثة أو الرابعة حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن ) . وكان قتادة يقول عند هذا أي وجب عليه الخلود
[ ر 4206 ]
6198 - حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن الحسن بن ذكوان حدثنا أبو رجاء حدثنا عمران بن حصين رضي الله عنهما
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( يخرج قوم من النار بشفاعة محمد - صلى الله عليه و سلم - فيدخلون الجنة يسمون الحهنميين )
6199 - حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس
: أن أم حارثة أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد هلك حارثة يوم بدر أصابه غرب سهم فقالت يا رسول الله قد علمت موقع حارثة من قلبي فإن كان في الجنة لم أبك عليه وإلا سوف ترى ما أصنع ؟ فقال لها ( هبلت أجنة واحدة هي ؟ إنها جنان كثيرة وإنه لفي الفردوس الأعلى )
وقال ( غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها - يعني الخمار - خير من الدنيا وما فيها )
[ 2639 - 2654 ]

الصفحة 2401