كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 6)

6237 - حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني أبو سلمة عن أبي سعيد الخدري
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله )
[ 6773 ]
[ ش ( خليفة ) هو من يقوم مقام الذاهب ويسد مسده من الحكام والأمراء والقضاة والولاة . ( بطانتان ) مثنى بطانة وبطانة الرجل خاصته وأهل مشورته في الأمور . ( تحضه ) تحثه على فعله وتؤكد عليه فيه . ( المعصوم ) المحفوظ من شر بطانة السوء والوقوع فيما يجر إلى الهلاك ]
8 - باب { وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون } / الأنبياء 95 /
{ أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن } / هود 36 / . { ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا } / نوح 27 /
وقال منصور بن النعمان عن عكرمة عن ابن عباس وحرم بالحبشية وجب
[ ش ( وحرام . . ) ممتنع على أهل قرية حكمنا عليهم بالهلاك عدم رجوعهم إلينا للجزاء وقيل معناها ممتنع عليهم أن تقبل منهم أعمالهم لأنهم لا يتوبون والمراد من إيراد هذه الآية والتي بعدها بيان أن الله تعالى سبق علمه بما يقع من عبيده فقدر عليهم . فيمتنع بعد ذلك أن يقع غيره . وعليه فكل شيء يقع في الوجود هو بتقدير الله عز و جل . ( حرم ) هذه قراءة حمزة والكسائي وأبي بكر بن عاصم ]
6238 - حدثني محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال
: ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم ( إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ) . وقال شبابة حدثنا ورقاء عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم
[ ر 5889 ]
9 - باب { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس } / الإسراء 60 /
[ ش ( وما جعلنا الرؤيا . . ) أكثر المفسرين على أن المراد بالرؤيا ما رآه النبي صلى الله عليه و سلم ليلة المعراج من العجائب والآيات فلما ذكرها للناس أنكر بعضهم وكذبوا فكانت فتنة لهم واختبارا للمسلمين فقد ازداد المخلصون بها إيمانا ]

الصفحة 2438