كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 6)

6239 - حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما
: { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس } . قال هي رؤيا عين أريها رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة أسري به إلى بيت المقدس قال { والشجرة الملعونة في القرآن } . قال هي شجرة الزقوم
[ ر 3675 ]
10 - باب تحاج آدم وموسى عند الله
6240 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال حفظناه من عمرو عن طاوس سمعت أبا هريرة
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( احتج آدم وموسى فقال له موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة قال له آدم يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة ؟ فحج آدم موسى فحج آدم موسى ) . ثلاثا
وقال سفيان حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم مثله
[ ر 3228 ]
[ ش أخرجه مسلم في القدر باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام رقم 2652
( خيبتنا ) أوقعتنا في الخيبة وهي الحرمان . ( خط لك بيده ) أنزل عليك كتابه التوراة . ( أربعين سنة ) مدة لبثه طينا إلى أن نفخت فيه الروح . ( فحج ) غلبه بالحجة . ( ثلاثا ) كررها ثلاث مرات . قال النووي معناها إنك تعلم أنه مقدر فلا تلمني . اه - وأيضا اللوم شرعي لا عقلي وإذا تاب الله عليه وغفر له ذنبه زال عنه اللوم فمن لامه كان محجوجا ]
11 - باب لا مانع لما أعطى الله
6241 - حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال كتب معاوية إلى المغيرة اكتب إلي ما سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول خلف الصلاة فأملى علي المغيرة قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول خلف الصلاة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد )
وقال ابن جريج أخبرني عبدة أن ورادا أخبره بهذا . ثم وفدت بعد إلى معاوية فسمعته يأمر الناس بذلك القول
[ ر 808 ]
12 - باب من تعوذ بالله من درك الشقاء وسوء القضاء
وقوله تعالى { قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق } / الفلق 1 - 2 /
[ ش ( درك الشقاء ) الدرك اللحاق والتبعة والشقاء الشدة والعسر في الأمور الدنيوية أو الأخروية . ( سوء القضاء ) ما يسوء الإنسان بظاهره من الأمور التي حكم الله عز و جل بها . ( الفلق ) الخلق كله لأنه فلق عنه فظهر والصبح لأن الظلام ينفلق عنه ]

الصفحة 2439