6329 - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث مولى ابن مطيع عن أبي هريرة قال
: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم خيبر فلم نغنم ذهبا ولا فضة إلا الأموال والثياب والمتاع فأهدى رجل من بني الضبيب يقال له رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه و سلم غلاما يقال له مدعم فوجه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى وادي القرى حتى إذا كان بوادي القرى بينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سهم عائر فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا ) . فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك أو شراكين إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( شراك من نار أو شراكان من نار )
[ ر 3993 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
87 - كتاب كفارات الأيمان
وقول الله تعالى { فكفارته إطعام عشرة مساكين } / المائدة 89 /
وما أمر النبي صلى الله عليه و سلم حين نزلت { ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } / البقرة 196 /
ويذكر عن ابن عباس وعطاء وعكرمة ما كان في القرآن أو أو فصاحبه بالخيار وقد خير النبي صلى الله عليه و سلم كعبا في الفدية
[ ش ( فكفارته ) أي كفارة اليمين إذا لم يبر به والكفارة مشتقة من الكفر وهو التغطية سميت بذلك لأنها تكفر الذنب أي تستره وهي في الاصطلاح الشرعي ما يلزم المكلف القيام به من عتق أو صدقة أو صوم لحنثه بيمينه أو لقيامه ببعض التصرفات كالقتل . ( ففدية ) هي ما يبذل مقابل شيء . ( نسك ) ما يذبح تقربا إلى الله عز و جل ]