61 - حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي ) . فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ قال ( هي النخلة )
[ 62 ، 72 ، 131 ، 2095 ، 4421 ، 5129 ، 5133 ، 5771 ، 5792 ]
[ ش أخرجه مسلم في صفات المنافقين وأحكامهم باب مثل المؤمن مثل النخلة رقم 2811
( مثل المسلم ) من حيث كثرة النفع واستمرار الخير . ( فوقع الناس ) ذهبت أفكارهم وجالت . ( البوادي ) جمع بادية وهي خلاف الحاضرة من المدن . ( فاستحييت ) أي أن أقول هي النخلة توقيرا لمن هم أكبر مني في المجلس ]
5 - باب طرح الإمام المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم
62 - حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم حدثوني ما هي ) . قال فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله فوقع في نفسي أنها النخلة ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ قال ( هي النخلة ) . [ ر 61 ]
6 - باب ما جاء في العلم . وقوله تعالى { وقل رب زدني علما } / طه 114 /
القراءة والعرض على المحدث ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة قال للنبي صلى الله عليه و سلم آلله أمرك أن نصلي الصلوات ؟ قال ( نعم ) . قال فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه و سلم أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه . واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم فيقولون أشهدنا فلان ويقرأ ذلك قراءة عليهم ويقرأ على المقرىء فيقول القارىء اقرأني فلان
حدثنا محمد بن سلام حدثنا محمد بن الحسن الواسطي عن عوف عن الحسن قال لا بأس بالقراءة على العلم . وحدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان قال إذا قرىء على المحدث فلا بأس أن يقول حدثني . قال وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك وسفيان القراءة على العالم وقراءته سواء
[ ش هذه الترجمة والآية بعدها لا توجدان في بعض النسخ وترجمة الباب ما بعد الآية ]