70 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن نصور عن أبي وائل قال
: كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم ؟ قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا
[ ر 68 ]
[ ش أخرجه مسلم في صفات المنافقين وأحكامهم باب الاقتصاد في الموعظة رقم 2821 ]
13 - باب من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
71 - حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال قال حميد بن عبد الرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله )
[ 2948 ، 3442 ، 6882 ، 7022 ]
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب النهي عن المسألة رقم 1037
( يفقهه ) يجعله فقيها والفقه الفهم . ( أنا قاسم ) أقسم بينكم ما أمرت بتبلغيه من الوحي ولا أخص به أحدا دون أحد . ( والله يعطي ) كل واحد منكم فهما على قدر ما تعلقت به إرادته سبحانه . ( قائمة على أمر الله ) حافظة لدين الله الحق وهو الإسلام وعاملة به . ( حتى يأتي أمر الله ) يوم القيامة ]
14 - باب الفهم في العلم
72 - حدثنا علي حدثنا سفيان قال قال لي ابن أبي نجيح عن مجاهد قال
: صحبت ابن عمر إلى المدينة فلم أسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا حديثا واحدا قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فأتي بجمار فقال ( إن من الشجرة شجرة مثلها كمثل المسلم ) . فأردت أن أقول هي النخلة فإذا أنا أصغر القوم فسكت فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( هي النخلة )
[ ر 61 ]
[ ش ( بجمار ) جمع جمارة وهي قلب النخلة وشحمتها . ( فسكت ) أي استحياء ]
15 - باب الاغتباط في العلم والحكمة
وقال عمر تفقهوا قبل أن تسودوا
[ ش ( تسودوا ) تصبحوا سادة ورؤساء لأنهم ربما استنكفوا عن الفقه والعلم عندئذ ]
73 - حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثني إسماعيل بن أبي خالد على غير ما حدثناه الزهري قال سمعت قيس بن أبي حازم قال سمعت عبد الله بن مسعود قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها )
[ 1343 ، 6722 ، 6886 ]
[ ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب من يقوم بالقرآن ويعلمه رقم 816
( لا حسد ) المراد حسد الغطبة وهو أن يرى النعمة في غيره فيتمناها لنفسه من غير أن تزول عن صاحبها وهو جائز ومحمود . ( فسلط على هلكته في الحق ) تغلب على شح نفسه وأنفقه في وجوه الخير . ( الحكمة ) العلم الذي يمنع من الجهل ويزجر عن القبيح ]
16 - باب ما ذكر في ذهاب موسى صلى الله عليه و سلم في البحر إلى الخضر
وقوله تعالى { هل أتبعك على أن تعلمني مما عملت منه رشدا } / الكهف 66 /
[ ش ( رشدا ) صوابا أرشد به ]