كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 1)

84 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس
: أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل في حجته فقال ذبحت قبل أن أرمي ؟ فأومأ بيده قال ( ولا حرج ) . قال حلقت قبل أن أذبح ؟ فأومأ بيده ( ولا حرج )
[ 1634 - 1636 ، 1647 ، 1648 ، 6289 ]
[ ش ( فأومأ ) فأشار ]
85 - حدثنا المكي بن إبراهيم قال أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن سالم قال سمعت أبا هريرة
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج ) . قيل يا رسول الله وما الهرج ؟ فقال هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل
[ انظر 989 ]
[ ش ( يقبض العلم ) يذهب ويفقد بموت العلماء . ( الفتن ) جمع فتنة وهي الإثم والضلال والكفر والفضيحة والعذاب وهي أيضا الاختبار والمراد هنا المعاني الأولى . ( الهرج ) الفتنة واختلاط الأمور وكثرة الشر ومن ذلك القتل . انظر 80 - 81 ]
86 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا هشام عن فاطمة عن أسماء قالت
: أتيت عائشة وهي تصلي فقلت ما شأن الناس . فأشارت إلى السماء فإذا الناس قيام فقلت سبحان الله قلت آية ؟ فأشارت برأسها أي نعم فقمت حتى تجلاني الغشي فجعلت أصب على رأسي الماء فحمد الله عز و جل النبي صلى الله عليه و سلم وأثنى عليه ثم قال ( ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار فأوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم - مثل أو - قريب - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - من فتنة المسيح الدجال يقال ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن - لا أدري بأيهما قالت أسماء - فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثا فيقال ثم صالحا قد علمنا إن كنت لموقنا به . أما المنافق أو المرتاب - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته )
[ 182 ، 880 ، 1005 ، 1006 ، 1012 ، 1178 ، 2383 ، 2384 ، 6857 ، وانظر 712 ]
[ ش ( أخرجه مسلم في الكسوف باب ما عرض على النبي صلى الله عليه و سلم في صلاة الكسوف رقم 905
( ما شأن الناس ) ما الذي حصل لهم حتى قاموا مضطربين فزعين . ( آية ) أي هذه علامة على قدرة الله تعالى يخوف بها عباده . ( تجلاني الغشي ) أصابني شيء من الإغماء . ( تفتنون ) تختبرون وتمتحنون . ( المسيح الدجال ) سمي مسيحا لأنع ممسوح العين وقيل غير ذلك . والدجال صيغة مبالغة من الدجل وهو الكذب والتمويه وخلط الحق بالباطل . ( قريب ) هكذا في رواية بدون تنوين على نية الإضافة لفظا ومعنى وفي رواية ( قريبا ) بالتنزين . ( بالبينات ) المعجزات الدالة على نبوته . ( المرتاب ) الشاك المتردد ]
25 - باب تحريض النبي صلى الله عليه و سلم وفد عبد القيس على أن يحفظوا الإيمان والعلم ويخبروا من وراءهم
وقال مالك بن الحويرث قال لنا النبي صلى الله عليه و سلم ( ارجعوا إلى أهليكم فعلموهم )
[ ر 602 ]

الصفحة 44