كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 2)

1388 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري ( ح ) . وقال الليث حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا هريرة رضي الله عنه قال
: قال أبو بكر رضي الله عنه والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر رضي الله عنه فما هو إلا أن رأيت أن الله شرح صدر أبي بكر رضي الله عنه بالقتال فعرفت أنه الحق
[ ر 1335 ]
40 - باب لا تؤخذ كرائم أموال الناس في الصدقة
1389 - حدثنا أمية بن بسطام حدثنا يزيد بن زريع حدثنا روح بن القاسم عن إسماعيل بن أمية عن يحيى بن عبد الله بن صيفي عن أبي معبد عن ابن عباس رضي الله عنهما
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما بعث معاذا رضي الله عنه على اليمن قال ( إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله فإذا عرفوا الله فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم فإذا فعلوا فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة من أموالهم وترد على فقرائهم فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس )
[ ر 1331 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام رقم 19
( توق كرائم أموال الناس ) احذر ما كان عزيزا عند صاحبه من الأموال فلا تأخذه زكاة كشاة يعلفها للحم أو بقرة يستفيد من لبنها أو بعير يعده للركوب وهكذا ]
41 - باب ليس فيما دون خمس ذود صدقة
1390 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة وليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة )
[ ر 1340 ]
42 - باب زكاة البقر
وقال أبو حميد قال النبي صلى الله عليه و سلم ( لأعرفن ما جاء الله رجل ببقرة لها خوار ) . [ ر 6578 ]
ويقال جؤار . { تجأرون } / النحل 53 / ترفعون أصواتكم كما تجأر البقرة
[ ش ( لأعرفن ) أي لأعرفنكم غدا على هذه الحالة عندما يأتي أحدكم يوم القيامة ليقف بين يدي الله تعالى وهو يحمل على رقبته بقرة لم يؤد زكاتها وهي تصيح بأعلى صوتها ليفتضح أمام الخلائق . وفي نسخة ( لا أعرفن ) أي لا ينبغي أن تكونوا على هذه الحالة . الخ . . ( خوار ) صوت البقر والجؤار الصياح . ( تجأرون ) ترفعون أصواتكم بالدعاء والآية بتمامها { وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون } . مسكم أصابكم . الضر مصيبة من فقر أو مرض أو فقد ]

الصفحة 529