كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 1)

113 - حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال أخبرني وهب بن منبه عن أخيه قال
: سمعت أبا هريرة يقول ما من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أحد أكثر حديثا عنه مني إلا كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب
تابعه معمر عن همام عن أبي هريرة
114 - حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه و سلم وجعه قال ( اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده ) . قال عمر إن النبي صلى الله عليه و سلم غلبه الوجع وعندنا كناب الله حسبنا . فاختلفوا وكثر اللغط قال ( قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ) . فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين كتابه
[ 2888 ، 2997 ، 4168 ، 4169 ، 5345 ، 6932 ]
[ ش ( بكتاب ) ما يكتب عليه . ( كتابا ) فيه بيان لمهمات الأحكام . ( غلبه الوجع ) أي اشتد عليه الألم فلا داعي لأن نكلفه ما يشق عليه والحال أن عندنا كتاب الله . ( حسبنا ) كافينا . ( اللغط ) الجلبة والصياح واصوات مبهمة لا تفهم . ( لا ينبغي ) لا يليق . ( الرزية ) المصيبة . ( ما حال ) وهو اختلافهم ولغطهم ]
40 - باب العلم والعظة بالليل
115 - حدثنا صدقة أخبرنا ابن عبيينة عن معمر عن الزهري عن هند عن أم سلمة وعمرو ويحيى بن سعيد عن الزهري عن هند عن أم سلمة قالت
: استيقظ النبي صلى الله عليه و سلم ذات ليلة فقال ( سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن أيقظوا صواحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة )
[ 1074 ، 3404 ، 5506 ، 5864 ، 6658 ]
[ ش ( ماذا أنزل الليلة من الفتن ) ما أكثر ما أعلم به الملائكة من الفتن المقدورة هذه الليلة . ( وماذا فتح من الخزائن ) ماذا قدر من الرحمة . ( صواحبات الحجر ) صواحبات جمع صاحبة والمراد زوجاته صلى الله عليه و سلم والحجر جمع حجرة وهي مساكنهن
قال في الفتح أي ينبغي لهن أن لا يتغافلن عن العبادة ويعتمدن على كونهن أزواج النبي صلى الله عليه و سلم . ( كاسية في الدنيا ) ظاهرها التقوى والصلاح أو تلبي الثياب الرقيقة والتي لا تستر . ( عارية يوم القيامة ) أي معاقبة بفضيحة التعري أو عارية من الحسنات ]
41 - باب السمر في العلم
[ ش ( السمر ) الحديث في الليل قبل النوم ]

الصفحة 54