139 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن موسى بن عقبة عن كريب مولى ابن عباس عن أسامة بن زيد أنه سمعه يقول
: دفع رسول الله صلى الله عليه و سلم من عرفة حتى إذا كان بالشعب نزل فبال ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء فقلت الصلاة يا رسول الله فقال ( الصلاة أمامك ) . فركب فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ فاسبغ الوضوء ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله ثم أقيمت العشاء فصلى ولم يصل بينهما
[ 179 ، 1584 ، 1586 ، 1588 ]
[ ش أخرجه مسلم في الحج باب استحباب إدامة الحاج التلبية رقم 1280
( ولم يسبغ ) إسباغ الوضوء إتمامه والمبالغة فيه والمعنى قلله على ما سبق معناه في الحديث قبله . ( الصلاة ) أي أتريد أن تصلي . ( الصلاة أمامك ) أي موضع هذه الصلاة المزدلفة وهي قدامك ]
7 - باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة
140 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال أخبرنا أبو سلمة الخزاعي منصور بن سلمة قال أخبرنا ابن بلال يعني سليمان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس
: أنه توضأ فغسل وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فمضمض بها واستنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بهما وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى ثم مسح رأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش بها على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ غرفة أخرى فغسل بها رجله يعني اليسرى ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ
[ ش ( غرفة ) بفتح الغين مصدر يعني الاغتراف واسم مرة وبضم الغين يمعنى المغروف وهي ملء الكف . ( فمضمض ) من المضمضة وهي تحريك الماء في الفم وإدارته فيه ثم مجه وإلقاؤه . ( استنشق ) من الاستنشاق وهي إدخال الماء في الأنف وجذبه بالنفس إلى أعلاه ]
8 - باب التسمية على كل حال وعند الوقاع
141 - حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس يبلغ به النبي صلى الله عليه و سلم قال
: ( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قل بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره )
[ 3098 ، 3109 ، 4870 ، 6025 ، 6961 ]
[ ش أخرجه مسلم في النكاح باب ما يستحب أن يقوله عند الجماع رقم 1434
( يبلغ به النبي ) أي يرفع الحديث ويصل به إلى النبي صلى الله عليه و سلم وليس موقوفا على ابن عباس . ( إذا أتى أهله ) جامع زوجته والوقاع الجماع . ( ما رزقتنا ) أي من ولد ]
9 - باب ما يقول عند الخلاء