147 - حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن محمد بن يحيى بن حبان عن واسع بن حبان عن عبد الله بن عمر قال
: ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي فرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشأم
148 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا يحيى عن محمد بن يحيى بن حبان أن عمه واسع بن حبان أخبره أن عبد الله بن عمر أخبره قال
: لقد ظهرت ذات يوم على ظهر بيتنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم قاعدا على لبنتين مستقبل بيت المقدس
[ ر 145 ]
15 - باب الاستنجاء بالماء
149 - حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال حدثنا شعبة عن أبي معاذ واسمه عطاء بن أبي ميمونة قال سمعت أنس بن مالك يقول كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خرج لحاجته أجيء أنا وغلام ومعنا إداوة من ماء يعني يستنجي به
[ 150 ، 151 ، 214 ، 478 ]
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب الاستنجاء بالماء من التبرز رقم 271
( غلام ) هو الصغير من فطامه إلى سبع سنين وقيل غير ذلك . ( إداوة ) إناء صغير من جلد . ( يستنجي ) من الاستنجاء وهو إزالة الأذى والقذر الباقي في فم مخرج البول أو الغائط ]
16 - باب من حمل الماء معه لطهوره
وقال أبو الدرداء أليس فيكم صاحب النعلين والطهور والوساد ؟
[ ش ( أليس فيكم ) قال في الفتح هذا الخطاب لعلقمة بن قيس والمراد بصاحب النعلين وما ذكر معهما عبد الله بن مسعود لأنه كان يتولى خدمة رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذلك . أي كان يحملها له والطهور الماء الذي يتطهر به . والوساد بمعنى الوسادة وهي المخدة ]