166 - حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة قال أخبرني أشعث بن سليم قال سمعت أبي عن مسروق عن عائشة قالت
: كان النبي صلى الله عليه و سلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله
[ 416 ، 5065 ، 5516 ، 5582 ]
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب التيمن في الطهور وغيره رقم 268
( يعجبه ) يحب من الإعجاب وهو الرغبة في الشيء لحسنه . ( التيمن ) استعمال اليمين في تعاطي الأشياء والابتداء باليمين وهو المقصود هنا . ( تنعله ) لبسه النعل . ( ترجله ) دهن شعره وتسريحه . ( طهوره ) تطهره من الحدث أو النجس . ( شأنه كله ) كل عمل من الأعمال الطيبة المستحسنة لا الأعمال الخبيثة المستقذرة فإنه يستعمل لها اليسار ويبدأ باليسار كالاستنجاء ودخول بيت الخلاء ]
31 - باب التماس الوضوء إذا حانت الصلاة
وقالت عائشة حضرت الصبح فالتمس الماء فلم يوجد فنزل التيمم
[ ر 327 ]
167 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنه قال
: رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذلك الإناء يده وأمر الناس أن يتوضؤوا منه قال فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه حتى توضؤوا من عند آخرهم
[ 192 ، 197 ، 3379 - 3382 ]
[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب في معجزات النبي صلى الله عليه و سلم رقم 2279
( حانت ) قرب وقتها . ( فالتمس الناس الوضوء ) طلبوا الماء للوضوء . ( من عند آخرهم ) جميعهم ]
32 - باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان
وكان عطاء لا يرى به بأسا أن يتخذ منها الخيوط والحبال . وسؤر الكلاب وممرها في المسجد وقال الزهري إذا ولغ في إناء ليس له وضوء غيره يتوضأ به . وقال سفيان هذا الفقه بعينه يقول الله تعالى { فلم تجدوا ماء فتيمموا } / المائدة 6 / . وهذا ماء وفي النفس منه شيء يتوضأ به ويتيمم
[ ش ( منها ) أي من شعور الناس التي تحلق بمنى . ( وسئور ) أي وباب سؤو الكلاب والسؤر بقية الماء الذي يشرب منه والمراد هنا بيان حكمه . ( ولغ ) أي الكلب وولع من الولغ وهو إدخال اللسان في الماء وغيره وتحريكه فيه . ( سفيان ) قال في الفتح المراد به هنا الثوري . ( شيء ) أي إنه مشكوك في طهارته ]