كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 1)

192 - حدثنا عبد الله بن منير سمع عبد الله بن بكر قال حدثنا حميد عن أنس قال
: حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار إلى أهله وبقي قوم فأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم بمخضب من حجارة فيه ماء فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه فتوضأ القوم كلهم قلنا كم كنتم ؟ قال ثمانين وزيادة
[ ر 167 ]
[ ش ( إلى أهله ) منزله الذي يسكن فيه أهله وهم الزوجة وغيرها . ( بمخضب ) إناء تغسل فيه لاثياب . ( فصغر المخضب ) لم يتسع لبسط كفه فيه لصغره ]
193 - حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى
: أن النبي صلى الله عليه و سلم دعا بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه
[ 4073 ، وانظر 185 ]
[ ش ( ومج فيه ) ألقى فيه ماء من فمه ]
194 - حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة قال حدثنا عمرو بن أبي يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد قال
: أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخرجنا له ماء في تور من صفر فتوضأ فغسل وجهه ثلاثا ويديه مرتين مرتين ومسح برأسه فأقبل به وأدبر وغسل رجليه
[ ر 183 ]
[ ش ( تور من صفر ) إناء يشبه الطست من نحاس أو حجارة ]
195 - حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
: أن عائشة قالت لما ثقل النبي صلى الله عليه و سلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي صلى الله عليه و سلم بين رجلين تحط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر . قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بن عباس فقال أتدري من الرجل الآخر ؟ قلت لا . قال هو علي . وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث أن النبي صلى الله عليه و سلم قال بعد ما دخل بيته واشتد وجعه ( هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس ) . وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه و سلم ثم طففنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا ( أن قد فعلتن ) . ثم خرج إلى الناس
[ 633 ، 634 ، 647 ، 650 ، 651 ، 655 ، 680 ، 681 ، 684 ، 2448 ، 2932 ، 3204 ، 4178 ، 4180 ، 5384 ، 6873 ]
[ ش ( ثقل ) اشتد به مرضه . ( تحط ) يمشي متثاقلا تؤثر رجلاه في الأرض كأنها تخط خطا . ( هريقوا ) صبوا . ( قرب ) جمع قربة وهي ما يستقى به الماء . ( أوكيتهن ) جمع وكاء وهو ما يشد به فم القربة والغرض من أنها لم تحلل أوكيتهن المبالغة في كونها طاهرة . ( طفقنا ) شرعنا . ( قد فعلتن ) نفذتن ما أمرت به وما أرغب ]
45 - باب الوضوء من التور

الصفحة 83