229 - حدثنا موسى قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمرو بن ميمون قال
: سألت سليمان بن يسار في الثوب تصيبه الجنابة قال قالت عائشة كنت أغسله من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم يخرج إلى الصلاة وأثر الغسل فيه بقع الماء
230 - حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا عمرو بن ميمون بن مهران عن سليمان بن يسار عن عائشة
: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ثم أراه فيه بقعة أو بقعا
[ ر 227 ]
66 - باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها
وصلى أبو موسى في دار البريد والسرقين والبرية إلى جنبه فقال ههنا وثم سواء
[ ش ( دار البريد ) هي الدار التي ينزلها من يأتي بالرسائل . ( السرقين ) الزبل وروث ما يؤكل لحمه وغيره . ( البرية ) الصحراء وخارج البيوت . ( سواء ) أي يستويان في صحة الصلاة فيهما ]
231 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال
: قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه و سلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه و سلم واستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم فلما ارتفع النهار جيء بهم فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون . قال أبو قلابة فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله
[ 1430 ، 2855 ، 3956 ، 3957 ، 4334 ، 5361 ، 5362 ، 5395 ، 6417 - 6420 ، 6503 ]
[ ش أخرجه مسلم في القسامة باب حكم المحاربين والمرتدين رقم 1671
( عكل أو عرينة ) أسماء قبائل . ( فاجتووا ) أصابهم الجوى وهو داء الجوف إذا استمر . ( بلقاح ) حي الإبل الحلوب واحدتها لقوح . ( سموت ) فقئت بحديدة محماة . ( الحرة ) أرض ذات حجارة سوداء في ظاهر المدينة أي خارج بنيانها ]