كتاب صحيح البخاري - البغا (اسم الجزء: 1)

236 - حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال أخبرنا أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج حدثه
: أنه سمع أبا هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( نحن الآخرون السابقون ) . وبإسناده قال ( لا يبولن أحدكم في الماء الادائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه )
[ 836 ، 2797 ، 6250 ، 6493 ]
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب النهي عن البول في الماء الدائم رقم 282
( الآخرون السابقون ) المتأخرون في الدنيا المتقدمون في الآخرة . ( ثم يغتسل فيه ) أي وهو من شأنه أن يحتاج إليه للاغتسال وغيره ]
69 - باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة لم تفسد عليه صلاته
وكان ابن عمر إذا رأى في ثوبه دما وهو يصلي وضعه ومضى في صلاته وقال ابن المسيب والشعبي إذا صلى وفي ثوبه دم أو جنابة أو لغير القبلة أو تيمم فصلى ثم أدرك الماء في وقته لا يعيد
[ ش ( وضعه ) ألقى ثوبه عنه . ( مضى في صلاته ) استمر بها ولم يقطعها . ( جنابة ) أي أثر جنابة وهو المني . ( لغير القبلة ) بعد اجتهاد ثم تبين خطؤه ]
237 - حدثنا عبدان قال أخبرني أبي عن شعبة عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال
: بينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ساجد ( ح )
قال وحدثني أحمد بن عثمان قال حدثنا شريح بن مسلمة قال حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحق قال حدثني عمرو بن ميمون أن عبد الله بن مسعود حدثه
: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس إذا قال بعضهم لبعض أيكم يجيء بسلى جزور بني فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد ؟ فانبعث أشقى القوم فجاء به فنظر حتى سجد النبي صلى الله عليه و سلم ووضعه على ظهره بين كتفيه وأنا أنظر لا أغير شيئا لو كان لي منعة قال فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض ورسول الله صلى الله عليه و سلم ساجد لا يرفع رأسه حتى جاءته فاطمة فطرحت عن ظهره فرفع رأسه ثم قال ( اللهم عليك بقريش ) ثلاث مرات فشق عليهم إذ دعا عليهم قال وكانوا يرون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة ثم سمى ( اللهم عليك بأبي جهل وعليك بعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط ) . وعد السابع فلم نحفظه قال فوالذي نفسي بيده لقد رأيت الذين عد رسول الله صلى الله عليه و سلم صرعى في القليب قليب بدر
[ 498 ، 2776 ، 3014 ، 3641 ، 3743 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب ما لقي النبي صلى الله عليه و سلم من أذى المشركين رقم 1794
( بسلى ) الجلدة التي يكون فيها ولد البهائم وهي كالمشيمة بالنسبة للآدمي . ( جزور ( كل مذبوح من الإبل ذكرا أم أنثى . ( فانبعث ) أسرع . ( أشقى القوم ) أكثرهم خبثا وهو عقبة بن أبي معيط . ( لا أغير ) أي من فعلهم . ( منعة ) عز وقوم يمنعوني من الأعداء لطرحته عنه . ( يحيل ) ينسب كل منهم الفعل للآخر تهكما . وفي رواية ( يميل ) أي كم كثرة الضحك . ( عليك بقريش ) أهلك كفارهم ومن فعل ذلك منهم . ( صرعى ) قتلى جمع صريع . ( القليب ) البئر القديمة ]
70 - باب البزاق والمخاط ونحوه في الثوب
قال عروة عن المسور ومروان خرج النبي صلى الله عليه و سلم زمن الحديبية فذكر الحديث وما تنخم النبي صلى الله عليه و سلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده
[ ر 1608 ]
[ ش ( تنخم ) أخرج شيئا من صدره أو أنفه . ( وقعت ) أخذها أحدهم بكفه ]

الصفحة 94