"الثامنة"1: ذكر الخيل والبغال والحمير في الاستدلال.
الثانية: ذكر نعمته أن الحكمة في ذلك لركوبنا.
الثالثة: زينة لنا.
الرابعة: التنبيه على خلق ما لا نعلم.
"التاسعة"2: فيها أن "السبل"3 منها "قاصد"4.
الثانية: أنه يوصل إلى الله.
الثالثة: أن منها جائر5 فيدل على الطلب والنظر.
الرابعة: "ذكر"6 القدرة بعد "ما"7 ذكر الشرع8.
العاشرة9: فيها الاستدلال بإنزال المطر.
__________
1 في "س" وهامش "ب" "السابعة" والصواب ما أثبته، والمراد بها الآية الثامنة وهي قوله تعالى: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ} .
2 في "س" و"ب" الثامنة والمراد بها الآية التاسعة وهي قوله تعالى {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} .
3 في المطبوعة: السبيل. وليست في شيء من المخطوطات التي بيدي.
4 في "ض": "قصدا" وهو خطأ.
ومعنى قوله "ومنها قاصد" أي معتدل مستقيم وهو طريق الحق.
انظر تفسير الطبري "14/ 83، 84" والتفسير الكبير لابن تيمية "5: 149- 165".
5 قال ابن كثير رحمه الله "ومنها جابر": أي مائل زائغ عن الحق- انظر تفسيره "4/479".
6 في "س" و "ب" والمطبوعة: ذكر.
7 ساقطة من "ب".
8 أي بعد ما ذكر الله تعالى أن طريق الحق لا يعرج عنه، وأنه تعالى يوضحه ويبينه بقوله: {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} ذكر قدرته. فقال: {وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} .
9 في "ض"، و"ب": التاسعة والعاشرة. والتاسعة قد تقدمت والمراد هنا الآية العاشرة والتي بعدها وهي قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} .