كتاب منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير

"كثرته واختلافه"1.
الثانية: ذكر النعمة في كونه لنا.
الثالثة: ذكر الآيات في ذلك.
الرابعة: تخصيص المتفكرين بفهمها.
الثالثة عشرة2: ذكر تسخير البحر.
"الثانية"3: "أنه"4 الذي فعله لا غيرة5.
الثالثة: التنبيه على ما فيه من مصالحنا من "أكل"6 اللحم الطري، واستخراج الحلية، ولبسها، وجريان الفلك فيه، والابتغاء من فضله.
الرابعة: أن الحكمة في ذلك ليستخرج منكم "الشكر"7 في هذه الأمور التي فمها الآيات والنعم.
الرابعة عشرة8: الاستدلال بخلق "الجبال"9.
الثانية: ذكر الحكمة10.
__________
1 في "ض" والمطبوعة: اختلاف وكثرته.
2 المراد بها قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} .
3 في "س" مثبتة في الهامش.
4 في "ب": أنه هو.
5 للحصر المدلول عليه بتخديم الضمير كما تقدم في ص "104، 105".
6 في "ض": استخراج.
7 في "ب": الشاكر.
8 المراد بها قوله تعالى: {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} .
9 في "س" سقط آخر الكلمة فكتبت: الجبا.
10 في قوله: {أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} .
قال البغوي في تفسيره "3/64" والميد: هو الاضطراب والتكفؤ.

الصفحة 429