كتاب منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير

الخامسة:- "ختم"1 الآية بالاسمين.
السادسة عشرة2: ذكر سعة علمه وإحاطته بالسر والجهر.
الثانية: أن الذين يدعون غيره ليس لهم قدرة، ولا لهم علم، فلا يخلقون شيئاً، "ولا يدرون"3 متى يبعثون.
الثالثة: أنهم أموات غير أحياء.
السابعة عشرة4: ذكر توحيد "الإلهية5".
الثانية: "أنه"6 مع تكاثر هذه الأدلة ووضوحها أنكرته قلوب هؤلاء.
الثالثة: أن سببه عدم الإيمان بالآخرة لإخفاء الأدلة.
الرابعة: أن الشرك وعدم الإيمان بالآخرة متلازمان7.
الخامسة: أنهم مع هذا الجهل العظيم الذي لا أخس منه "مستكبرون"8.
السادسة: جمعوا بين الإنكار والاستكبار.
السابعة: ذكر علمه سرهم وعلانيتهم، وهو صريح في الوعيد.
الثامنة: كونه لا يحب المستكبرين.
__________
1 في "س" والمطبوعة: ختمه.
2 المراد بها قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} .
3 في المطبوعة: ولا يدري وهو خطأ.
4 المراد بها قوله تعالى: {إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} .
5 في "ب": الألوهية. وهو إفراد الله بالعبادة.
6 في "ب": "ان".
7 انظر مجموع الفتاوى "9: 32، 33".
8 في المطبوعة: متكبرون.

الصفحة 431