كتاب منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير

الثانية: أنه القسم بالله عندهم أجل من القسم "بالآلهة"1.
الثالثة: "اجتهادهم"2 في اليمين على ما لا يعلمون.
الرابعة: كون هذا على نفي ما قامت الأدلة الواضحة على ثبوته.
الخامسة: تأليهم على الله ألا يفعل.
السادسة: رده عليهم بقوله: {بَلَىْ} .
السابعة: أنه لا يخلف الميعاد.
الثامنة: أنه جعل ذلك حقاً عليه.
التاسعة: إخباره أن السواد الأعظم لا يعلمون "ذلك"3.
العاشرة: "ذكر4" الحكمة في. ذلك، وهي تبيينه لهم ما اختلفوا فيه، ومعرفة الكافرين أنهم أهل الكذب لا خصومهم.
الحادية عشرة: ذكره عظيم قدرته "وأنها"5 على غير القياس، وهم "نفوا"6 "لما نظروا إلى عظمة الأمر"7 ولم يعرفوا عظمة الله8.
السادسة والثلاثون9: "ذكر"10 الهجرة.
__________
1 في "س" بالإلهيه.
وهذا دليل على أن شرك المتأخرين الذين يرون أن القسم بآلهتهم أعظم من القسم بالله أعظم من شرك أولئك وأغلظ.
2 في "ض": اجهادهم.
3 ساقطة من "س".
4 في "ب" ذكر.
5 في "س" مثبتة في الهامش.
6 في "س": أنفوا.
7 في "ب" "إلى ما نظروا إلى الأمر" وهو كلام لا معنى له.
8 تأمل-أخي- هذا الأصل العظيم فإن التوفيق لفهمه ينجي بفضل الله من مهالك كثيرة.
9 المراد بها قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} .
10 في "ض" ذكره.

الصفحة 438