كتاب منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير

السادسة: الإنكار عليهم في تقوى غيره مع هذه الأدلة.
الثالثة والأربعون1: فيها التذكير بأن كل "ما بنا من نعمة"2 فهو "المتفرد بها"3.
الثانية: اللجأ إليه وحده إذا نزل الضر "بالجؤور"4.
الثالثة: فعلهم القبيح بعد كشفه وبعد الإخلاص.
الرابعة: ذكر عاقبة فعلهم أنه الكفر بالنعم.
الخامسة: ذكر العاقبة الثانية وهي التمتع.
السادسة: الوعيد.
السابعة "والأربعون"5: جعلهم حقا من الذي أعطاهم الله لغيره.
الثانية: أنهم "لا يعلمونه"6.
الرابعة: أنه بالقسم.
الثامنة والأربعون7: جعلهم "لله"8 الأوكس9.
__________
1 والمراد قوله تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} .
2 في "ض": ما ينافى من نعمه.
3 في"ض" و"ب": المنفرد بها.
4 في "س" و "ب": بالجور.
5 في "س":والأربعه.
والمراد بها قوله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ} .
6 في "المطبوعة": لا يعلمون.
7 والمراد بها قوله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} .
8 في "ض" و "س" والمطبوعة: "الله".
9 أي الأنقص والأقل نصيباً. من "الوكس" انظر الصحاح "3/989" والمصباح المنير "2/670" مادة: وكس.

الصفحة 443